• اخر الاخبار

    الخميس، 22 يوليو 2021

    عادل وليم يكتب عن : الدكتور عزيز صدقى رئيس الوزراء.. عفوا أبو ألصناعة المصرية

     


                      ولد عام1920م وتخرج من كلية الهندسة قسم العمارة عام 1944 وحصل على الدكتوراة من جامعة هارفارد الامريكية وعين مدرسا بكلية الهندسة جامعة القاهرة 1951م

    وفى عام 1953 عين مستشارا فنيا لرئيس الوزراء ومديرا عاما لمشروع مديرية التحرير الذى يعد من مؤسيسيه وطيلة ثلاث سنوات ومنذ اختياره مستشارا لرئيس الوزراء وحماسه واخلاصه فى عمله ومساهماته فى طرح رؤى التخطيط اهلته ليختاره( الرئيس جمال عبد الناصر) لتولى منصب ( وزير الصناعة) عام 1956وعمره وقتها 36 سنة وفى عهده تم تخصيص مبلغ 12 مليون جنيه كأول ميزانية للتصنيع فى مصر لتشهد الصناعة المصرية فى عهده طفرة رئيسية تأسيسية مهمة تمثلت فى ادخال صناعات لاول مرة وتشييد مئات المصانع بهدف الوصول لبناء الف مصنع كما عمل التوسع فى الصناعات الحيوية ومنها الحديد والصلب والصناعات الغذائية والهندسية وغيرها لتأمين احتياجات البلاد وتحقيق الاستقلال الاقتصادى

    وكان أول من وضع قانون لحماية المستهلك واعطى الدولة وقت توليه وزارة الصناعة حق التسعير حتى لايستغل صاحب المصنع احتياج السوق لمنتجه فيرفع السعروعمل على نصرة العمال وتحسين أحوالهم حياتهم الاجتماعية

    وتوالت المناصب التى شغلها (د عزيز صدقى) - - حيث اصبح نائبا لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية 1964م

    -ومستشارا رئيس الجمهورية لشئون الإنتاج 1966م

    -وزيرا للصناعة والثروة المعدنية عام 1968 عضوا فى مجلس الامة 1969م

    -وعضوا بالمجلس الأعلى للدفاع المدنى 1970م

    -رئيسا للوزراء عام 1972 في عصر السادات

    لكنه لم يستمر طويلا فقدم استقالته فى مارس 1973م

    -ليعين مساعدا لرئيس الجمهورية فى نفس العام خاصة ان لعزيز صدقى دورا كبيرا فى تحقيق النصر فى حرب اكتوبر 1973 بتوفير احتياجات البلاد والجيش من السلع وتوفير مخزون استراتيجى يكفى البلاد 4 أشهر من مختلف المنتجات دون انتظار الدعم من احد

    وفى ( عهد مبارك) رشح لتولى رئاسة الوزراء عام 1982م لكنه رفض المنصب

    وفضل البعد عن الحياة السياسية

    وكان له دورا معارضا واضحا لخصخصة المصانع وهدم ما بناه من المصانع واعن ان مصر فى خطر ورأى ان المستفيد منها هم المسئولون الفاسدون

    وظهر نجمه مرة  اخرى فى عام 2005م عندما قاد جبهة التجمع الوطنى للتحول الديمقراطى ضد الفاسدين فى عهد مبارك

    ورغم كل المناصب التى تقلدها فقد فقد ثروته تدريجيا لان مرتب الوزير لم يكن يكفي لمنحه حياة كريمة ولأنه نظيف اليد فقد باع أملاكه تدريجيا على مدار سنوات ليؤمن لنفسه وأبنائه حياة كريمة

    وتأتى النهاية ليرحل الدكتور عزيز صدقى يوم الجمعة 25 يناير 2008م..عن عمر يناهز 88 عاما

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: عادل وليم يكتب عن : الدكتور عزيز صدقى رئيس الوزراء.. عفوا أبو ألصناعة المصرية Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top