ضحك حينما رآنى اشترى جريدة الأهرام
قائلا :
(هوه لسه حد بيقرأ جرائد)
فانزعجت. .!
فتوجهت للتلفاز المصرى فى وقت
المساء لا تابع الأخبار :
فمللت العرض وخدمة الخبر.......... !
فلا زالت للاسف
دون ما هو حديث فى غيره ........!
والأعجب ما به من مسلسلات وموضوعات هى أقرب لزمان انتهى
وفلسفة عقم وتخلف وتاخذنا للسفاسف ....!؟
وتشعر معها باننا تقريبا (دون ) عولمة
وسيولة معلومات وذكاء اصطناعى ،
وبناء الوطن ( للمدن الذكية )......!؟
فلازالت آليات الماضى المتخلف قائمة
؛
فنحن دون الابتكار او المشوق او
الجذاب او ما يجب ان نعرفه ونحن نواجه {تحديات
}
من طراز جديد...؟!
فهل إعلامنا لايدرك أننا نعيش
معركة
《 إثبات هوية》
تتعلق بوجود الوطن وتقدمه ،
وأن ترسيخ العقيدة الصحيحة وتعظيم اللغة العربية والاعتناء بتاريخنا ضرورة
ويجب ان نعمل لها
وأن نبحث عن جديد العلم ليكون شاخصا فى حياتنا
بنكهة مصرية...
فياسادة
نريد أفكار ابتكارية وابداعية
تنشل الشباب من الهجمات التواصليةلاسيما( التغريبية) (والانحلالية )عبر
الفيس وأخواته ،
بعد ان باتت أدوات الانحراف والتطرف عديدة ومتاحة...
نريد ياسادة تعظيم القراءة
والعناية بالكتاب...
ياسادة
نريد حوار مع العلماء وتقديمهم كقدوة للشباب ...
فنريد{ الكاميرا }
بمدرجات الطلاب ومعامل الكليات و المكتبات...
لتحفيز الأبناء نحو الارتقاء العلمى والاخلاقى والتوعوى وإبراز مواهبهم
وانشطتهم. ..
بصراحة لازلنا نيام ......!!؟
ونعانى غيبة إعلامية وثقافية
#فالاشكالية سادتى
《الشخصية المصرية وكيف نبنيها وفق ثوابتها.......؟!》
فهل إعلامنا الموقر
والأداء الحالى له فى طريق
بناء تلك الشخصية...
اجيبوا. ..؟!
لهذا فنحن نعانى...
أزمة اعلامية و تربوية وتعليمية وثقافيةودعوية
ومن ثم ...
《 الخطر حال
بالشخصية المصرية..!؟》
0 comments:
إرسال تعليق