كان على ان أطمئن على حال
أحمد عثمان ( خريج المعهد التجارى )
صاحب هذا الكشك ؛
والقائم على بيع الصحف والمجلات والكتب منذ 1995 ؛
#فاستاذنت ان أجلس معه لاسيما ان
الوقت مبكر ؛
لاطمئن على معنوياته بعد ان بات الإقبال على شراء الصحف والمجلات
والكتب قليل.... ؛
فقال : صحيح ان الشراء لم يعد كما
كان من قبل لاسيما بعد ان طغى التواصل الإلكترونى
؛
ولكن انا راض بعملى واباشره فجرا وفرحتى وانا أقدم الكتاب او
الجورنال لاتوصف وأشعر اننى اؤدى رسالة
معرفة للناس...
فاستوقفتنى الكلمات وعمقها...!
وقلت : ولكن حتما هذا يؤثر على الدخل المالى ...!؟
قال بصوت مطمئن :
ليس المكسب فقط فى المال بل هناك
أشياء أخرى كالرضا والانسجام النفسى تمثل قيم ولا تقدر بمال ؛
فكما ترى ،
وضعت الكتب والصحف والمجلات وايضا
بعض مستلزمات ذلك،
كالقلم وعلبة المنديل...
وأنا سعيد بعملى
ولعلك ترقبنى من سنوات ملتزما فى العمل لا أتأخر عن فتح الكشك ونظافته بل
وتطيبه ؛
ثم قال :
وسعادتي تكون اكبر حينما يطلب منى
أحد كتاب ولا أجده لدى واطلب منه أجل لاحضاره ...
فقلت ولما تشق على نفسك فى
هذا ..؟!
قال : انا افرح جدا لمن يقرأ كتاب...
#تبين لى من الحوار عمق
معرفة أحمد عثمان
وأدركت انه ،
《صاحب رسالةتنويرية》
..وطلبت أن آخذ صورة لاوثق
الحدث ،
وابشر الآخرين
بأنه لازال لدينا
كشك صحافة ..؟ !
0 comments:
إرسال تعليق