حينما تستهدف المعركة ( وطن )
فإن تأكيد (الهوية) تضحى ضرورة ،
وبلوغ ذلك يستلزم توسعة ( معامل الفكر ) وأحداث ( حالة تنوير ) ،
باستراتيجية دولة تتكامل فيها
المؤسسات لإخراج
[ شخصية مصرية
]؛
نعم نحتاج للشخصية المصرية وفق :
{ هويتنا الذاتية }
وتلك مهمة تحتاج أيضا إلى :
[ حرية رأى ] ،
والإبداع مرهون بحرية الرأى
وتلك الحرية صناعة
{ أصحاب الأخلاق الكريمة } { اهل
الخير }
{ دعاة الهدى }
{ المصلحين }
ولهؤلاء باعتبارهم - أصحاب
السعادة - امارات كما يقال ثلاث :-
() متى زيد فى قدرهم زيد فى تواضعهم
() ومتى زيد فى مالهم زيد فى سخائهم
()ومتى زيد فى عمرهم نقص من حرصهم .
#وارانى انظر حال التنوير وروافده الآن فاجدها كثيرة سوى ان 《مغذياتها》لايمكن ان ينتج معها تلك الهوية المطلوبة
بمحدداتها الثلاث ( الدين واللغة والتاريخ ) ؛
فبعد ان بات الباب مفتوح فى إطار
عولمة شرسة ، وتكالب الجميل والكريه، والخير والشر ، وسموم الرغبات الاستعمارية
الدفينة
بفرض مفردات وسلوكيات تتنافر وهويتنا ؛
لهذا فإن الصراع أضحى شرسا بين {ذاتية وطنية}
و { غزو ثقافى }
يستهدف ثوابتنا واذابة
شخصيتنا ؛
لا سيما وأن الضعف والوهن الحضارى الذى لحق بنا عبر حقبة تاريخية طويلة
اوصلتنا إلى
[ حالة تقليد
] أعمى ؛
نراها الآن بين شبابنا لكل ناعق
او زاعق تارة تحت (الموضة )وتارة باسم( الحرية الشخصية ) طالما يحمل علامة {المستورد
الغربى} او ما شابهه ،
حتى أنك الآن ترى الشباب فى زيهم
بل وحلقة شعرهم يقلدون هؤلاء دون وعى او فهم حتى ولو
كان ذلك يتنافى وقيمنا واخلاقنا. ...؟!
وبات الحال الشاذ مألوف. .!؟
حتى أننا الان نرى سلوكيات فى الشارع كنا نراها فى زماننا ( جريمة ) أصبحت الآن ( طبيعية ) حتى ولو كانت تتنافى و《 عقيدتنا 》
فلم نعد نرى للدين أثره....!؟
وأضحت لغتنا العربية مهجورة ...!؟
وبات التاريخ منسى ...؟ !
فكيف اذن لهويتنا ان تكون...!!!؟؟؟
#كم اتمنى ان نخرج من {تلبس}
{حالة المادة }إلى
{حالة المعنى }
نغذيها براوافدها وعناصر قوتها الذاتية ثقافة وتربية وتعليما حتى يبزغ نجم
المبدع المصرى الذى يدور مع الحق حيث كان
بعد ان يكون قد عرفه من مصادره ؛
وعندها سنرى هويتنا
وستضحى هناك شخصية
تشير إلى 《 حالة مصرية 》
فلننادى جميعا للوعى
باعتباره ضرورة معركة إثبات
الذات .........!؟
0 comments:
إرسال تعليق