ما أشبه هؤلاء 《بأصحاب الفيل》 !
أتباع أبرهة ( الحبشى )
حين غاظه إلتفاف الناس حول الكعبة
وتوجههم إليها فأراد هدمها ، وبناء مثيل
لها لديه لتحج الناس إليه فينتفع بذلك كما تنتفع( قريش) (بمكة) فكان 《هلاكه》..!
لانه ظالم وفاسد ، ويريد أن يهدم [بيت
الله الحرام] ؛
وكان (عبدالمطلب ) جد رسول الله ( صلى
الله عليه وسلم )واثقا من أن للبيت رب يحميه
وتوجه للغازى ببسالة مطالبا فقط ( بإبله ) التى سطى عليها ،
وكان عجب هذا الظالم الفاسد الغبى ...!
بل وكانت نهايته بأن (رمى)
(بحجارة) فاضحى كيده فى نحره وجاء القرآن الكريم
مسجلا هذا المشهد ؛
#أما 《آبى أحمد 》 ويقال انه ( مسلم ) وأنه
يريد بسد النهضة ( تنمية ) أثيوبيا ..!
حال ان من يسعى للتنمية يبحث عن
مقومات الاستقرار بينه وبين نفسه أولا ، ثم مع من حوله وهو ما لانراه بداخل
إثيوبيا او مع الدول المجاورة ؛ وتكاد تتفك أقاليم اثيوبية فى إطار الاقتتال
الداخلى والذى وصل فيه صنيع (آبى) إلى رتبة جرائم حرب كما يحدث فى ( التيجراى ).
.!
وغيرها ؛
وما التعنت المشاهد من قبل هذا ( الآبى)
إلا نتاج طبيعى لطوية ضامرة لحقد دفين
وكراهية موروثة لدى المذكور واشياعه وأصحابه
ضد 《مصر》 وهو ما تجلى فيما يصدر ولازال
عن الطرف 《الاثيوبى 》..!؟
ليتكشف بجلاء ان 《السد》 ليس للتنمية بل هو
للاضرار بمصر والسودان
وحتما لن يكون ذلك
باعتبار ان نهر النيل من 《انهار الجنة 》 وايضا 《 نهر دولى 》 وأنه يمثل لمصر 《 حياة ووجود 》؛
فالزود عن جريانه 《 فريضة 》 على كل مصرى ؛
ولعل إخطار العالم بما آلت المفاوضات
حتى الآن من انسداد وإمكانية تعرض السلم والأمن الدوليين للخطر ؛ إلا {إعلان مباشر}
من مصر انها لن تقف مكتوفة الايدى إزاء صنيع 《أبرهة 》ويقينا هى واثقة من {
نصر الله تعالى } لها لأنها على الحق ولاتنشد فيما تدعوا اليه ازاء هذا السد الا
عدم الإضرار بحصتها المائية المقررة
وفق اتفاقيات واعراف دولية ، مع كل التمنيات الطيبة لاثيوبيا بالسد وما تدعيه من
تنمية...
وأحسب ان[ آبى] ومن خلفه من[ أصحاب
السد] إذا ما ارادوا بمصر كنانة الله فى الأرض ونهر النيل السوء فإن مآلهم حتما
بإذن الله تعالى سيكون مآل أصحاب الفيل ...!؟
0 comments:
إرسال تعليق