عمر ليّ
يا فرحي
الساكن
بين
مسامات جلدي
ويا وجعي المتفائل
بقدوم أيلول..
تُسافر أنْفاسكِ مواويلَ
عبر الفصول
آه أيلول .. أتعلمُ..؟
أسطورة شعرٍ..أمي
يبللُ جبهتها الضوء
يقول لها :
فاتنة قلبي
لم تشيخي بعد..
هذة ظفائرك ..
بالغار و الحناء عابقة
ونبضك يُرتّلُهُ
الماء بالطيب..
كأنه النهارُ يركض بي
من الموت حتى الولادة
يمتطي هودجهُ
بإقليم روحي
يمد يده يعانقني..
يطرز ذاكرتي
بضياء شمسها
فيضيءُ حزني ..
وتستعيدُ طفولتي لغة
الشناشيل الملونة
وتعلن أنْتماءَها فيكِ
لتكتب في دفتر العمر
تباريح السنين
فيصير ...
كل يومٍ حمامةً
وكل وردة قصيدةً
0 comments:
إرسال تعليق