كيف القاك يا ذاك العريق..
انت نائم في خيالي..
ياليت شعري تستفيق.
وتجمع الاضواء بالوانها..
وتمرها على قلب شفيق..
ظلت الاحلام في ليل الكرى.
تجوب الزوايا والخوف لها رفيق..
وانا اقطع كل المسافات..
ولم ابق في وسط الطريق ..
إما أن أظل شقياً.. أ
أو أعيش بين الجفنون سعيد وثيق..
او اسمع زغاريد النساء..
والاغاني واناشيد البكاء .
حين يعلن الماضون ..
ان في الاوطان حريق..
وكلهم قد رحلوا ..
وهاجر القريب والصديق..
شاءت الايام ان تجمع الخلان مرة..
فتعانق كل حبيب وشقيق..
ثم غيرت أدوارها ..
وفاض طوافانها وعم الغريق..
وجنت بنت يعرب على نفسها ..
حين رضت أن يغازلها شاعر عشيق..
تبا لغرورها الذي بات يحاكي..
كل قديم وعتيق..
سافرت مني الليالي بوجه طليق..
ندمت على افعال كانت ترافقني..
حتى في الزفير والشهيق..
سلمت نفسي لنفسي..
لاجل أن لاياتي محتل لعيق..
ويكثر التنكيل باهلي..
ويسلب الخير من الريق..
ليس لنا ألا أن نقاوم..
العواصف الصفراء والرعد والبريق..
0 comments:
إرسال تعليق