المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :معا لصنع الخير..

 

 #ما شاهدته أمس فى قريتى افرحنى

فالتنافس على تقديم المساعدة للبسطاء وإدخال السرور على الناس دئب 

شباب الخير ...الذين أسسوا (جمعية )ترعى عملهم 

فباتوا فرسان يشار إليهم بالبنان

ولفتنى صنيعهم البسيط الجميل والمتمثل فى (صندوق الوميتال به

مصاحف )معلق بمقابر القرية فى صورة حضارية كريمة..

وكذالفتتنى (مظلات انتظار أيضا بذات المقابر) صنع 

(جمعية بسمة خير)...

وايضالفتنى عطاء (جمعية اصدقاء المرضى)..

وأيضا (لجنة الزكاة) وهى تقدم لوازم شهر رمضان بسعر الجملة تخفيفا عن الناس البسطاء...

 فالمشاهد سيجد روح العطاء والتنافس الشريف فى تقديم الخير للناس كل الناس وباتت قريتى بقطارس نموذج طيب ...

حتى إننى وجدت (مدير مركز الشباب) ومعه جمع وهم يتريضون جريا فى صورة مشرقة فابهجونى...

##وأحسب ان الطليعة فى  كل هذا العطاء للشباب النابه وشيوخنا العقلاء  فلهم كل التحيةوالدعوات القلبية بالتوفيق ومزيد العطاء...

#وأحسب ان تلك الروح تلتقى وتوجه الدولة نحو  رغبة فى إصلاح الريف ..

وهو ما يحتاج

  لتدبر ومناقشة متعمقة

بخصوص البدايات والاولويات  لاختلاف كل قرية عن الأخرى

فهناك مزايا متفاوتة..

لابد من النظر إليها 

لإحداث التناغم والانطلاق المستديم النافع لكل قرية ولوطننا الحبيب مصر

 واعتقد ان اكتشاف مزايا كل قرية وتعظيمها لتضحى  ( إنتاجية ) تستوعب الشباب وتحقق معها أمل عدم وجود عاطل بالقرية ضرورة أولية لإنجاح هذا الإصلاح المنشود وضمان فاعليته واستمراره...

والدعوة مفتوحة للوقوف على ذلك بين العقلاء وأصحاب الفكر الاصلاحى فى قريتنا وكل الريف المصرى  وعموم الوطن..

#واحسب أننا فى حاجة لوضع ((مدونة إصلاح شاملة لوطننا الحبيب)) متكاملةووفق منهجية موضوعية وعلمية نعيد فيها اكتشاف قدراتنا وما يجب ان نقوم به لإحداث النهضة المرجوة بعد ان خطى السيسى فى هذا خطوات عظيمة ومشهودة..

وأرى أن فلسفة الإصلاح لازالت غائبة عن كثيرين ويتطلب الأمر (بيان) يحدد المتطلبات والأدوار والتحديات وفى ذات الوقت قادة يسبقون الشعب بخطوة فى هذا المنحى الإصلاحي 

باعتبارنا ندشن لجمهورية جديدة

أعتقد ان عنوانها يجب ان يكون معا لصنع الخير..

مارس 30, 2021