جلست مبكرا أنظر الناس فى قريتى. .
فتبين اننى للاسف لا اعرف الكثيرين. ..؟!
لقد ولدت أجيال وأجيال
وتبدلت أيضا الأحوال. .
وزحفت مظاهر المدنية بشكل ملفت....!
وباتت الأرض وفلاحيها فقط هم شهود الزمن الجميل البسيط الذى عايشته. ..!
قلت : من أنت ؟
قالت : سلمى...
هل يمكن لى ان أساعدك فى فتح هذا الباب والذى استعصى ...؟!
فابتسمت ببراءة بالموافقة ...!؟
فلمحنى اخى نبيل
وجاء قائلا :
معقول سعادة المستشار... ...!
فقام بالمهمة ونادى على أهل البيت والشارع ...
المستشار يا اولاد ....!
فنزلت ابنة الأخت وقالت لسلمى هذا جدك...!؟
وأتت زوجة ابراهيم الجاره تشتكى حبس زوجها ....وبكت وحكت انه مظلوم...!؟
وتوجهت إلى زيارة الشقيقات
ثم الآباء والأجداد. ..
وكان لابد ان ازور استاذى
(بمجموعة التقوية الصيفية ) الذى وعدته بالزيارة بعد سؤال على ثم زيارة(( لجنة الزكاة ))
لأرى مشهد صناع الخير...
والسرور الذى تقوم عليه نخبة من رجالات القرية على رأسهم الشيخ محمد جابر السعدى والحاج / أحمد عبدالهادي عيسى ...
ولأول مرة أشاهد مكتب البريد واحظى بلقاء مديره اخى محمد مصطفى ...
وكذا شيخ الخفراء ابن عمى
وزميل الابتدائى /
محمد سامى سليم
وليتأكد الوصل بذكر صانعة الخير الحاجة/ فوقية أحمد شعيب
التى تبرعت بالأرض لإقامة هذا الصرح الخيرى عليه
فجزاه الله خيرا...
وجزى هؤلاء الفرسان كل الخير....
ثم كانت الصلاة بمسجد جدى الشيخ شعبان سليم - رحمه الله - والالتقاء بالإمام اخى الشيخ خالد سليم وجمع من الأهل...
وسعدت بهذا الوصل وذاك التلاقى ... ...
ولاننى من عشاق الأرض وفالحيها...
فقد توجهت لزيارة حبيبى عمى (حسين بدر الشبراوى) بمزرعته الجميلة بعزبةالشبراوى...
ففرحت وكان فى إنتظار من زمان بشوق الحب....
نعم كانت رحلة وصل وحب
واستوقفتني فيها صاحبة أمى (الست ام كامل) وقالت :
تمنيت أن أراك يا ابنى ...
فالحمد لله انك بخير يا ابنى
..وذكرتنى بامى (أم شعبان)
-رحمها الله- ...
وذكرتنى بالأيام البسيطة الجميلة...
وكان لابد ان أتناول الغداء. .
وكان الشوق (للمعمر)
وما أدراك ما هذا الأرز المعمر...؟!
فاحضر وسعدت بالروح والحب والبساطة..... ..
وكانت الصورة حال ذلك - مع وعد بنشرها -
وفق تلك الروح البسيطة والجميلة .....
نعم سادتى
لازلت أعشق بقطارس.
0 comments:
إرسال تعليق