بغداد- الزمان المصرى :ساهرة رشيد
يحتفل العالم باليوم العالمي للمسرح في 27 مارس/آذار من كل عام، حيث تقام
جملة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة التي جرى العرف أن يتم اختيار شخصية
إبداعية ومسرحية لكتابة كلمة خاصة بهذه المناسبة تلقى في اليوم ذاته، ويتم تعميمها
على جميع المؤسسات المسرحية في العالم.ومع انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد19) في
العالم، الذي ألقى بظلاله على جميع نواحي الحياة
الاجتماعية،
والاقتصادية والثقافية في العالم. وعلى صعيد الثقافة، وعلى المشهد الثقافي خاصة فلايوجد عروض مسرحية في العالم
كله، وفي ظل هذه الظروف لجاءت بعض المسارح الى التواصل مع جمهورها ؛ إلى عرض بعض أعمالها الجديدة والقديمة على مواقع الانترنت وشبكات
التواصل الاجتماعي كشكل بديل من تنشيط الحياة المسرحية.
اليوم العالمي للمسرح"، الذي يُحتفَل به في السابع والعشرين من آذار
مناسبة مهمة لإعادة التذكير بواقع أب الفنون وتاريخه ودوره.
واحتُفل لأول مرة باليوم العالمي للمسرح في27 مارس/آذار 1962، وهو تاريخ افتتاح موسم “مسرح
الأمم” في باريس. ومنذ ذلك الحين، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسرح كل عام في هذا
التاريخ على نطاق عالمي.
وقد كان المعهد الدولي للمسرح، قد
تبني هذا اليوم من قِبل ويعد أكبر منظمة للفنون المسرحية في العالم، تأسست في
عام 1948 من قبل خبراء المسرح والرقص بالتعاون مع اليونسكو.
ويهدف المعهد في هذا اليوم الى تعزيز هذا الشكل الفني في جميع أنحاء العالم،
وزيادة الوعي بأهمية هذا الفن، ودفع قادة الرأي إلى إدراك قيمة مجتمعات الرقص والمسرح،
إضافة إلى تقوية فكرة الاستمتاع بهذا الفن كهدف بحد ذاته.
وفي هذا اليوم يعمل كل المسرحيون الى نشر رسالة اليوم العالمي للمسرح
والتي يوزعها المعهد وتشارك فيها شخصية من الشخصيات العالمية تأملاتها حول موضوع المسرح
وثقافة السلام، وتتم ترجمة الرسالة إلى لغات مختلفة ويجري توزيعها على نطاق واسع.
ويذكر ان اختيار هذا اليوم تم
بالمبادرة من قبل المعهد الدولي للمسرح عام
1961.
0 comments:
إرسال تعليق