إليكَ حياتي طريقُ الحياةِ
وهذا حسينٌ بطينِ ذواتي
فقلبي محبٌّ أسيرٌ رقِيقٌ
حُسينٌ سناكم بذورُ النّوَاتِ
إليكم سيهوي عتيقُ ودادي
ركضتُ إليكمْ لذاتِ الصّفاتِ
بعيني لأنتَ شهيدُ الرّزايا
وصفحةُ حقّ ٍ لبعد المماتِ
أتيتُ إليكمْ وعهدي وثيقٌ
وكلّي حنينٌ لدَربِ الثّباتِ
فشوقي إليكمْ كطفلٍ لهوفٍ
وفاءً لحُبّي وحُسنَ الصّلاتِ
فلا لا يطيقُ فؤادي بُعادًا
وهذي صكوكي ليَومِ النّجاةِ
أتيتُ وكلّي رجاءٌ عميقٌ
إليكمْ حُسينًا لنورِ الحياةِ
فطينُ وجودي يحنُّ إليكم
وهذا مدادي وذِكْرُ الصّلاةِ
بخيلُ الودادِ ليجفو وصالًا
بدونِ شعورٍ كما الموميَاتِ
فحُبٌّ هَزيلُ الولاءِ حريقٌ
يظلُّ رمادًا ودونَ الحياةِ
عداءُ الحسينِ نفاقٌ غليظٌ
جفاءُ الرّسولِ وفي المُعضلاتِ
و كلُّ مُريبٍ شكوك النّوَايا
أضلّ الطّريقَ وفي العاتياتِ
فإنْ تاب يومًا سيأتي حسينًا
بصكّ الوفاءِ قرير الحياةِ
وإن ضلّ دربًا فما من بديلٍ
فركبُ الحسينِ نجاةُ النّجاةِ
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحر المتقارب
0 comments:
إرسال تعليق