في أوقات كثيرة عندما تتراكم عليك الصعوبات من كل جانب، وتفقد القدرة على الدفاع عن نفسك ، كون خصمك هم أقرب الناس إليك ولكن لا تعلم لما لا يشعروا بوجعك، لما لا يمدوا يد العون لك ، ويقفوا معك ويساندوك، ولو بالكلمة الطيبة ، لما ينتابك شعور بأن كل من هم حولك يعملون لمصلحتهم الشخصية دون الأكتراث لك والتأكد من كونك بخير ، لما لا يحاولوا أسعادك وهم بمقدورهم ذلك، ولكنك تجدهم واقفين في صف الجمهور المتفرج وكأن أمرك لا يعنيهم ، تتمنى وقتها أن تعود طفلا صغيرا لتصرخ بوجوههم بأعلى صوتك أنا هنا موجود وبحاجة لاهتمامكم، ولكن للأسف تتكسر الكلمات قبل الوصول للفم وتتلعثم وتأبى الخروج عندما تشعر بأنك لم تعد طفلا صغيرا ولا يحق لك الصراخ فتكتفي بنظرات ثكلى من روح باكية شيء ما كسر داخلها من أول وهلة ، فخرجت نظرة كثورة بركان أشعل لهيبها كل المكان فيا ترى هل ستؤثر فيك ياأنسان وهل ستكون لها الأمن والأمان، إم ان الامر لا يعنيك وستفسرها بمجرد نظرات طفلة ..
الاثنين، 22 مارس 2021
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق