كتبت/ أ.د. أحلام الحسن
توفي الشاب السوري فادي مدروني، والمقيم بولاية وهران بالجزائر، أثناء انقاذه رضيعًا من حريق التهم بيت الجيران.
الشاب مدروني، يبلغ من العمر 26 عاماً، سارع إلى انقاذ الطفل الرضيع بعد انفجار أسطوانة غازٍ بمنزل أحد جيرانه، حيث سارع الجميع إلى الهروب.
وبحسب ما تداوله الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، فقد دخل مدروني وسط الحريق ليُخرج الطفل.
إلاّ أنّ الشاب يعاني من مرض الربو مما أدّى إلى تعرّضه لأزمة حادة في التنفس، وفارق الحياة في وقت لاحق.
الشاب السوري "فادي مدروني" شاب سوري وحيد أهله من مدينة دمشق 26 عاماً، عاملٌ بسيطٌ يقيم في الجزائر بولاية وهران ويسكن في غرفةٍ متواضعةٍ باحدى الأحياء الشعبية.
أحد الجيران مقابل غرفته انفجرت عندهم اسطوانة غازٍ واشتعل البيت فهرب كل من في البيت، الشاب السوري سمع الأصوات فخرج من غرفته ليعرف أن داخل البيت المشتعل يوجد طفلٌ عمره سنتان ولا أحد يستطيع أن يدخل ليخرجه من وسط الحريق فبادر بإخراج الطفل إلا أن مشيئة الله تعالى كتبت لهذا الشاب أن يلاقي حتفه اختناقا ليضرب مثلًا بالبطولات النادرة والتي قلّ نظيرها ، فهنيئا لسوريا العظيمة برمز الايثار والبطولات النادرة فادي مدروني البطل العظيم وهنيئا لأسرته التي ربته على هذه الأخلاق وهذه البطولة.
0 comments:
إرسال تعليق