كتب : عبدالرحمن مؤمن عبدالحليم
أنعام أحمد محمد كمال الدين من محافظة الإسماعيلية أمراة قهرت ولازالت تقهر
أي ظروف تعوقها عن تحقيق طموحاتها وتصر أن تكون نموذجا مضئيا أمام أسرتها والمجتمع
ككل وطفلتها الصغيرة (قمر ) حفظها الله
أنعام تبلغ من العمر ٣٥ عام وهي ممثلة مسرح وعارضة أزياء وبطلة جمهورية
لتنس الطاولة وكانت مذيعة براديو شخبطة
توفي والدها منذ كانت صغيرة وتولت المهمة
والدتها لتصبح الأم أم وأب في نفس الوقت وعانت
والدتها كثيراً بعد تعرض بطلتنا أنعام لحادثة وهي في الصف الرابع الابتدائي
تسبب في حدوث
كسر سبب لها إعاقة في قدمها ..اضطرت لعمل
٣١عملية ،وكانت أمها بتحملها بقميص
جبس وكانت بتتعب كثيراً علي حد قول البطلة أنعام وهي صابرة راضية .
تعالوا نستمع الآن لكفاح لأنعام وأمها من بطلتنا نفسها :
كبرت مع العمليات ، أمي كانت حريصة أن أكمل تعليمي والا تتوقف حياتي بسبب حدوث الاعاقة
ولكن وكانت مشكلتنا مع الكرسى المتحرك
أمي عانت معي كتير طبعا ،معاناة أثناء صعود السلالم وتنزل تشلنى و تطلعنى تيجى أثناء موعد إنتهاء اليوم
الدراسي تنزل الكرسى وترجع تشلنى، وأنهيت المرحلة
الإعدادية
وكنت
حزينة جدا بسبب إرهاق وتعب أمي فأخبرتها إني لا أريد أكمل تعليمي فغضبت بشدة وذهبت لتقدم لي في ثانوي تجارة وجبتلى( مشاية )وخلصت الدبلوم بفضل الله
جبت عكازين لعبت حديد ،وتدريجيا رجعت لعبت
ألعاب قوى فحصلت علي ميدالية فضية فضة و بدأت
في تطوير نفسي بلعب تنس طاولة ،وحصلت علي ميدالية برونزية وبعد عامين حصلت علي ميدالية فضية
تزوجت وحدثت مشاكل وصلت للانفصال وأنا حامل بالشهر السادس طبعا ورفض طليقي يذهب بي إلي المستشفى وساءت حالتي الصحية ولكن أنجبت بفضل الله طفلتي إسمها قمر
والتي تعاني من ( عظام زجاجي ) منذ
ولادتها وبحصل علي نفقة وسكن 800جنيه فقط ولازالت لم استسلم (عفشي)حتي الآن وبنتي بنفق مبالغ كثيرة جدا علي علاجها ولكن سأظل
مصرة علي إستكمال الطريق بكل تحدي وثقة وإيمان بالله وصبر كما فعلت أمي ذلك
بحب وعطاء وإرادة قوية .وأتمني أن يكرم الرئيس أمي ونفسى أطلع بنتى بطلة سباحة مثل رانياعلوان .
0 comments:
إرسال تعليق