وانا المعتقُ فيك عطراً
في عمق قاع قلب مُجهد...
وانتشيتُ الجوى فيك شغفاً
كونٌ مضيء شفيف مُسهّد..
هو أمتداد للفجر، صدى أصوات
تتسكع في ساحل لا ميناء فيه ولا مرفأ..!
وصفوك بين أحلام الفيافي
تكتم اسرار النجوم وتبدأ من النهايات
لمحوك في عيوني وأحداقي
قرأوك في صمتي وأطراقي
سرقوا قافيتي وبعثروا أوراقي ،
وتوقفت ساعات العمر في
مسامات الزمن.. تحتضر
الحروف على أرصفة الطرقات...
وابتلعتْ مواسم الفصول وجعي ...!
والتقى الخريف والربيع في فوضى المشاعر المؤجلة من الف عامٍ وعام ..
الصمت والكلام ، حدس مؤرق
وإحساس وجدان..
الوحدة والزحام ، مواساة ضائع وهذيان
،ترنيمة عشق في رسائل الأنتظار
المقفلة عبر الزمان...
وفي أزقة النسيان خبأت مفاتيح
الوجد من دون قصد فليس لي
في حقول العمر الا زهرة..
وتحت ظل شجرة
أستفاقت أفكار خاوية وخيبات مبرحة
على مدى الجرح العميق
تسكن الفؤاد، تهدهد الروح..
وتروح عند المساءات لتحقق
النبوءات من ندى الليلك..
قناديل ضوء وحفيف شجر
سأكتفي بي ..نافذة حياة
تركض لاهثة النبضات في رحلة نحو الشروق
تراتيل ومضٍ تسكن فيء الغيوم
ومن رحيق الدمع حكايات ترنو
على شرفات الحلم في أرتواء..
ونجوى السماء على ضفاف ولهي...
صخب ووجع يمضي متدفقاً
صوب شواطئ دهشتي بلا بساط .. !
فتتكأ روحي حلماً يذوب
كالشمع ما بيني وبيني في مشهد يختصر الحياة
ردني اليَّ ..أراقصنني..
أعانقني ،ألمْلمني، أضمْني ..
خصور مضطهدة في مدنٍ
منسية و قفاراتٍ نائية..!
استجمعُ رأسي أرسم تعابير
لوحتي بتلاوين الشهد والسهد..
تضيء نجوم ليلي.. تسامر قمري..
تغازل فيه مزاجي..
تصرخ بي برقاً ورعد..!
تتلاطم أمواجاً هواجسي
بين جزّرٍ ومدّ..
و كُنه الوجع بي صار زنديقاً
أصم يستحق القيد و الجلد
0 comments:
إرسال تعليق