دِى دُنيا أُمُورها مقلوبه
وشجرة خِيرها مَحلوبَه
ولا شايفين غير القاسيين
وناس فى مرارها مغلوبه
بسيف أوجاعها مضروبه
وفيه عايشه وبيه راضيين
وقاسيه سنينها محسوبه
وعلى جبينها دى مكتوبه
حروفها آلام ودمع العين
بتحلم حتى لو نوبه
بفرحه ساعات ومطلوبه
تلاقى الحلم ويل وأنين
تحس بروحها مسلوبه
وحتى آمالها مشطوبه
وِيِفضَل عُمر كله حزين
وتغرق تانى فى الروبه
من الأفراح تقول توبه
ما دام الأصل هوا الطين
0 comments:
إرسال تعليق