صور المعانات المشبعة بالويلات وخضاب الحروب
وادراج الازمات المتلاحقة.واللامبالات وعدم الاستجابة لمطالب شعب اعطى الكثير ولازال يعطي الى يومنا هذا...
ماللذي يمكن أن نتجاهله وماللذي علينا أن نعتكف عنه.وعن ماذا نسلط الاضواء
ليس هناك من طريق ولا من رؤيا واضحة ...
وهل ننسى الشعارات والخطب والمقالات والتصريحات.
واهم من ذلك كله هو...
المجرب لايجرب.والفاسد ليست له مكانه.ومن حرم الشعب من حقوقه وعدم انصافه.كل ءلك ذهب ادراج الرياح..او ربما اصبح في ملفات الحفظ او ركن على رفوف المعنات. اليوم وهو شبيه بالامس.والوعود نفسها والخطابات لاتختلف عن سابقاتها. برغم كل ذلك ولازالت مأساتنا تطول وما كان يتكرر والمسهد هو نفسه.فربما اضيف اليه الوان من الوان الطيف السياسي .ماقبل الانتخابات سمعنا وقرأنا الكثير.هل كان ذلك مجرد كلام. ام لتكميم الافواه ام الابتعاد من الحقيقة المرة التي يعانيها الشعب. لاندري ماللذي يحدث .هل ان السياسة في بلدنا قد ابتلعت لجامها.ام ان ليست هناك سياسة اطلاقا . اذن..اين هي من الشعب واين الشعب منها
ام ان هناك محركات بحث خفيه لانراها نحن. جنود الشطرنج هم انفسهم حتى لو غيرت الوانهم والمربعات هي نفسها لايستطيعون الانتقال الى غيرها. لاندري اين هي الانتخابات ..واين من كانوا يقولون ان التغير آت كم من الاصوات كانت تتعالى في الساحة اين هي الان من ذلك واين هي من الشعب وتطلعاته .ربما كان ذلك مجرد لعبة.او مثل مايقولون كلام جرائد. الى اين وصلت الامور وماللذي تغير.
هي نفس تلك الوجوه. فربما وجه كانت في السطر الاخير اصبحت هي في السطر الاول.لكن هي نفس الخطوط ونفس الورقة فربما تتغير اللون
واخيرا..
لم تتغير خطة اللعبة ولم يتغير شي.اللذي تغير الى الاسوء هو حال الشعب وربما سيضيع الشعب.
0 comments:
إرسال تعليق