في سيناريو غريب وعجيب لم يحصل بكثرة الا في العراق ولكنة حصل من قبل السعوديين في القنصلية السعودية في تركيا حيث دخل الصحفي السعودي القنصلية السعودية في تركيا لأجل عمل خاص به ومن ثم يغادر الى امريكا لانه مقيم هناك ولا يستطيع الدخول الى وطنة السعودية كونه مطلوب من الحكومة السعودية لأنه دائم التهجم على الحكم الملكي في السعودية وخصوصا عندما يذكر ظلم الملك سلمان ويذكر الظلم الذي يحتويه الحكم الواحد في الحكم الملكي وحرمان باقي الشعب من الحق في الحكم
وعندما دخل الصحفي جمال خاشقجي الى القنصلية السعودية اختفى داخل القنصلية ولا زال مختفيا الى الان رغم انه دخل القنصلية السعودية بتاريخ
2 \ اكتوبر \ 2018
اي منذ 18 يوما وذكروا بعض الموظفين في القنصلية قائلين ان القنصلية السعودية اعطت اجازة لكل الموظفين فيها من غير السعوديين وابقت الموظفين السعوديين فقط في يوم دخول خاشقجي فيها كما جاءت سيارات عدد ثمانية فيها رجال سعوديين من مكافحة اجرام السعودية ومن لجنة الاعدامات وكذلك دكتور اختصاص تشريح الجثث وهذا دليل قاطع على ان العملية مدبرة مسبقا لقتل خاشقجي في القنصلية السعودية
وطلبت تركيا من السعودية الدخول الى القنصلية لأجل التفتيش والتحقيق فيها وعندما دخلت قوات الامن التركية لداخل البناية قامت بالتفتيش ولم تجد شئ مما اضطرت تركيا الى عمل تحقيق وتفتيش جنائي ولكن السعودية رفضت التحقيق الجنائي التركي لأنها كانت تتوقع ان تركيا عصفور سهل ولم تكن تتوقع جدية التحقيق التركي ولم تكن تتوقع ان تركيا لها تقنية متقدمة في عملية البحث حيث لديها مادة كيميائية وهي المينول تستطيع اظهار الدم ومكان الدم ونوع الدم في الارض او الجدران حتى وان تم مسح وتنظيف مكان الدم وهذا الموقف جعل السعودية في موقف صعب وحرج ومنعت دخول القسم الجنائي التركي للقنصلية مما حذرت تركيا السعودية الدخول بالقوة اذا لم تقبل ب التفتيش وهددت بأقفال القنصلية واعتبرت تماطل السعوديين في التأخر للدخول للقنصلية هو لأجل كسب الوقت لأجل قيام صفقة للتخلص من المأزق التي هي فيها
ومما زاد من قلق السعودية هو توسع القضية دوليا حيث اميركا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا وغيرها من الدول طالبت التحقيق في الموضوع واكدت ان على السعودية ان تظهر فيديو خروج الخاشقجي من القنصلية مثلما ظهر فيديو دخولة واذا لم تظهر ذلك فلا خلاص لها من التهمة الموجهة لها
وخصوصا ان هناك خبراء جنائيين ومحققين اتراك اكدوا ان الخاشقجي عند دخوله الى القنصلية تعرض للضرب والتعذيب مما كان هناك صراخ واستغاثة مما قام الامن السعودي المكلف بالمهمة بضرب خاشقجي ابرة في مؤخرة رأسه من الخلف ادت الى تخديره وبعدها قاموا بقتلة وتقطيعه وتوزيعه في ثلاث صناديق واخرجوا الصناديق الى السيارات الثمانية المركونه خارج القنصلية ونظفوا مكان الدم من الجريمة ومن ثم هربوا والدليل الاخر ان كاميرات الخروج صورة رجال الامن وهم يحملون ثلاث صناديق مقفلة ووضعوها في السيارات الخاصة بهم وذهبوا الى مكان مجهول
لذا السعودية تخشى من التحقيق التركي والذي لربما يعرقل العلاقات السعودية التركية ولكن تركيا مصممة على البحث واجراء التحقيق رغم علمها بعواقب الامور لأنها تريد اظهار الحقيقة مهما كانت النتائج كون الجريمة ارتكبت في الاراضي التركية
جمال أحمد حمزة خاشقجي من مواليد (22 يناير 1958، المدينة المنورة - وهو صحفي وإعلامي سعودي، رأس عدّة مناصب لعدد من الصحف في السعودية، وتقلّد منصب مستشار، كما أنّه مدير عام قناة العرب الإخبارية سابقًا. ويكتب عامودا في صحيفة واشنطن بوست منذ 2017، وُصف في الصحف وأجهزة الاعلام العالمية بأنه "وفيّ ومحب للدولة السعودية" الا انه منتقد لسياساتها وحكامها وهذا ما كان سبب في مقتلة وخصوصا لقاءة الاخير مع الاعلامي المصري الكبير معتز مطر في قناة مصرية والتي تهجم فيها الخاشقجي على الامير سلمان وانتقد سياسة الحكم الواحد الظالم الدكتاتوري الفاشل وهذا اللقاء هو كان سببا في قتلة حيث تم اللقاء به قبل ثلاثة ايام من مقتلة
غادر خاشقجي السعودية في سبتمبر 2017، وكتب بعد ذلك مقالات صحفية انتقد فيها الحكومة السعودية.انتقد خاشقجي بصورة كبيرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والملك سلمان بن عبد العزيز. وكذلك عارض التدخل العسكري في اليمن. وهي من اسباب قتلة كما ذكرنا آنفا
ويقول مسؤولين سعودين أنه قد غادر القنصلية حيا عن طريق باب خلفي، بينما على الجانب الآخر يقول مسؤولون أتراك أنه لا يوجد دليل على خروجه .لأن الكاميرات لم تصور خروجه و قال الرئيس التركي إن التحقيق مازال جارياً ويتنظر النتائج
خاشقجي ينتسب إلى عائلة خاشقجي التي تنحدر أصولها من مدينة قيصرية الواقعة في منطقة وسط الأناضول بتركيا، والتي استوطنت الحجاز قبل حوالي 500 سنة بجوار الحرم النبوي، فكان من هذه العائلة الوزراء والمؤذنون في المسجد النبوي، ومن أبرزهم عبد الرحمن خاشقجي، ومنهم الأطباء مثل محمد خاشقجي والد الملياردير عدنان خاشقجي، واسم العائلة يعود الى كلمة "خاشق" أي الملعقة، وخاشقجي تعني صانع الملاعق أو الكريم في الطعام، باللغة التركية الحالية، اما التسمية فهي مرتبطة بإسم ألماسة خاشقي والتي تعتبر كنز قومي لدى الاتراك، وتوجد حالياً في متحف طوب قابي الواقع في اسطنبول.
ولقد تزوج جمال أكثر من مرة، آخرها في عام 2010 حيث كان زواجه من الدكتورة آلاء محمود نصيف. وله عدة أبناء وبنات أكبرهم ابنه صلاح. وقبل ان يقتل بأيام خطب زوجة اخرى وهي خديجة جنكيز الباحثة في الشأن العُماني كخطيبة مفترضة له . لكنه اختفى او ب الاحرى قتل قبل ان يهنأ بزواجه معها
0 comments:
إرسال تعليق