• اخر الاخبار

    الخميس، 18 أكتوبر 2018

    "الباطنية" الجديدة تستغيث بمدير أمن دمياط ..عفواً قرية الضهرية بالزرقا



    كتب/ إبراهيم البشبيشي.

    مازالت مدينة الزرقا بمحافظة دمياط غارقه في بحور من مختلف انواع المخدرات القادمة من الجانب الاخر من النيل المقابل للمدينة و التابع لقرية الضهرية التابعه لمركز شربين بالدقهليه ، و كنا نشرنا استغاثات عديدة من اهالي مدينة الزرقا حيث اصابهم الرعب و القلق نتيجه انتشار المخدرات بكافه انواعها داخل انحاء مركز الزرقا حيث يستخدم المتعاطين معدية الزرقا و كقر المياسرة و ميت الخولي كوسيلة انتقال لجلب الكيف من مروجيه بالضهرية .
    رغم ذلك لم يتحرك رجال مركز شرطة الزرقا و السيطرة علي تلك الوسائل و ضبط مروجي و متعاطي المخدرات في الوقت الذي استجابت فيه قوة من مديرية امن الدقهلية و تحركت بعد نشر هذه القضية الهامة حيث انتقلت الي المكان الذي ياخذه مروجي المخدرات التابع لنطاق المديرية بمركز شربين قرية الضهرية و لكن بعد ساعات عاد مروجي المخدرات الي نفس المكان بمرسي معدية الضهرية و يقومون بترويج بضاعتهم من المخدرات خاصه مخدر البانجو و الهروين ما جعل المواطنين بمدينة الزرقا و مركزها ينتابهم الرعب و القلق نتيجة انتشار المخدرات بالمدينة و جميع انحاء المركز نظرا لسهولة جلبها عن طريق تلك المعديات دون رقابه من رجال الشرطة بمركز شرطة الزرقا رغم تعدد النداءات و الاستغاثات .
    لذا يستغيث اهالي مدينة الزرقا بالسيد اللواء طارق مجاهد مساعد وزير الداخلية و مدير امن دمياط لانقاذهم من هذا الخطر الذي يهدد حياتهم و يدمر ابنائهم آملين من سيادته سرعة التحرك و انقاذ الامر بالتنسيق مع مديرية امن الدقهلية لوقف تلك التجارة التي استمرت منذ شهور و كأن هؤلاء المروجون لا يخشون رجال الشرطة و لا يهابونهم حيث يروجون تجارتهم و يحيزون اسلحه آليه تتعالي اصواتها ليلا و يسمعها اهالي الزرقا ما اصابهم بالرعب و عدم الامان و رجال مباحث مركز شرطة الزرقا محلك سر ولم يذهبوا لمراقبه تلك المعديات رغم علمهم باتخاذها وسيلة لجلب الكيف ولم نري محضرا يؤكد سيطرتهم و مراقبتهم لتلك المناطق الحدودية التي اصبحت وكرا لمتعاطي و مروجي المخدرات 
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: "الباطنية" الجديدة تستغيث بمدير أمن دمياط ..عفواً قرية الضهرية بالزرقا Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top