متابعات : حسين الحانوتى
للعام الثاني علي التوالي يتم كبس وتجميع قش الارز في مصر حيث يتم تصديره لبعض الدول الخليجيه
وقد شهدت مصر في الاعوام السابقه معاناه حقيقيه من قش الارز حيث كان يتم حرقه من قبل الفلاحين في تحد واضح وصريح للحكومه التي افتقدت اي طريقه لاستغلاله في تصنيعه كاعلاف للماشيه او استخدامه في اغراض اخري بدلا من حرقه وتلوث البيئه بدخانه المؤثر علي مرضي الصدر وايضا اصابة الاطفال بنزلات الربو والحساسيه..اخيرا تم القضاء علي ظاهرة السحابه السوداء التي تظهركل عام في سماء القاهره والتي عاني منها معظم سكان المدن والقري وايضا استفاده ماديه للفلاح الذي يعاني من انخفاض ملحوظ في اسعار منتجات ارضه رغم ارتفاع اسعار متطلبات الزراعه
فلقد صدرت شحنة لقش الأرز يبلغ حجمها 1200 طن، بعد جمعها وكبسها للتصدير ضمن موسم الحصاد من محافظة الدقهلية، قام بها أحد المتعهدين بجمع القش بمركز دكرنس، والذى أكد أن الشحنة سوف تتلوها شحنات أخرى بعد نجاح وزارة البيئة فى خطتها مع الزراعة، لجمع أكبر كمية من قش الأرز وزيادة المعروض فى السوق المحلي، مما جعله يفكر فى الأسواق الخارجيه للتصدير
وأضاف المتعهد ، أنه أسس شركة للمخلفات الزراعية وتفاعل مع توجهات الدولة للاستفادة من القش بتصديره ، بعد عملية كبسه بأحجام مختلفة ليتم استخدامه فى الخارج فى مزارع الخيول والصناعات المختلفة، مشيرا إلى وجود منافسة صعبة فى السوق العالمى من قبل القش الأوكرانى والصيني، مؤكدا أن القش المصرى ثروة قومية مهدرة ويمكن أن يحقق قيمة مضافة بتأمين عملات صعبة وفرص عمل.
وقد شهدت مصر في الاعوام السابقه معاناه حقيقيه من قش الارز حيث كان يتم حرقه من قبل الفلاحين في تحد واضح وصريح للحكومه التي افتقدت اي طريقه لاستغلاله في تصنيعه كاعلاف للماشيه او استخدامه في اغراض اخري بدلا من حرقه وتلوث البيئه بدخانه المؤثر علي مرضي الصدر وايضا اصابة الاطفال بنزلات الربو والحساسيه..اخيرا تم القضاء علي ظاهرة السحابه السوداء التي تظهركل عام في سماء القاهره والتي عاني منها معظم سكان المدن والقري وايضا استفاده ماديه للفلاح الذي يعاني من انخفاض ملحوظ في اسعار منتجات ارضه رغم ارتفاع اسعار متطلبات الزراعه
فلقد صدرت شحنة لقش الأرز يبلغ حجمها 1200 طن، بعد جمعها وكبسها للتصدير ضمن موسم الحصاد من محافظة الدقهلية، قام بها أحد المتعهدين بجمع القش بمركز دكرنس، والذى أكد أن الشحنة سوف تتلوها شحنات أخرى بعد نجاح وزارة البيئة فى خطتها مع الزراعة، لجمع أكبر كمية من قش الأرز وزيادة المعروض فى السوق المحلي، مما جعله يفكر فى الأسواق الخارجيه للتصدير
وأضاف المتعهد ، أنه أسس شركة للمخلفات الزراعية وتفاعل مع توجهات الدولة للاستفادة من القش بتصديره ، بعد عملية كبسه بأحجام مختلفة ليتم استخدامه فى الخارج فى مزارع الخيول والصناعات المختلفة، مشيرا إلى وجود منافسة صعبة فى السوق العالمى من قبل القش الأوكرانى والصيني، مؤكدا أن القش المصرى ثروة قومية مهدرة ويمكن أن يحقق قيمة مضافة بتأمين عملات صعبة وفرص عمل.
وأكد أنه بدأ التصدير العام الماضى إلى الإمارات ، ويتطلع إلى التوسع فى التجربة مع وجود 3 ملايين طن قش فى مصر سنويا، ومضاعفة كميات جمع القش وركود سوق الأعلاف، مطالباً بإلغاء الجمارك على قش الأرز المصدر والتى تصل إلى 603 جنيهات للطن، بسبب التعامل معه كأعلاف وهو فى الواقع من المخلفات الزراعية التى تدفع الدولة أموالاً لجمعها، كما أنه يشترى فدان القش من الفلاحين بما يتراوح بين 500 و ألف جنيه. وتؤكد المعلومات انه قد تم جمع 76 ألفا و161 طن قش أرز من خلال شباب المتعهدين التابعين لبروتوكول الجمع بين وزارتى البيئة والزراعة، وتحرير 117 محضر حرق متبقيات زراعية.
0 comments:
إرسال تعليق