أودع وجهك إن ظلال السكينة ناصعة و الرجاء
ثمين و عذب و يرفعني للرقي بدرب السناء
و ذا شجني هادئ و كثيف كبحر على الشرفات أضاء
أمارس ما ينبغي في الضباب و في غرفات الصفاء
و لكن من غاب يقلقني حين يأوي الى وطن كالسماء
و كل له سعيه و أنا ليس لي غير نور الدعاء
أمارس صمتا و شمعا به قطرات النقاء
وداعا وداعا لي الله خالق هذا الفضاء
0 comments:
إرسال تعليق