قَدَري
إِلى متى
إلى أينَ
تُلاحِقُ بِشراسةٍ
هَمَساتي
و لوحاتٍ
أَصبحتْ كُلَّ نَظَري
أَلَا يَكفي
أََسَرْتَني مِن صِغَري
مشاعِري كَتَمْتَها
حتى ٱلْقَوافي
إِمْتَنَعْتَ يا قدري
بأَنْ تكونَ
مِن نصيبي وسمري
قدري
أتُسَوِّدُ صُوراً
رَسَمتُها
بِرموشي ونَظري
قصائدَ
أَرَقْتُ لها سَهَري
في طَيّها
سَرَدْتُ أَوراقَ حُبٍ
صَرَفْتُ لها كَدَحي
أَيُوجَدُ مِن لونها
أَو قريباً من نِدِّها
في لَوَحتكَ يا قدري
حتى إِذا دَفَنْتَني
أَلْآلافُ على وَعدِهم
على سِحرِ لوحاتِ سيرتي
وَودِّهم
يَأْتونَ لِزيارتي
في مَدْفَني
أَنا ٱلْعَلَم
وأَنتَ ستبقى حولك دوماً
عفاريتُ ٱلنَّدَم
وسَتزولُ إلى ٱلْأَبد
ٱلصُّورةُ ٱلَتي كانتْ
تروي لكَ في كُلِّ صباحٍ
ٱلنَّغَم
صَمْتٌ وغَرْقٌ و سَقَم
الأربعاء، 17 أكتوبر 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق