عندما لعب الفريق الكروي المصري في الجزائر لم يرى من الجزائر سوى الشتائم والتجاوزات والضرب وبأبشع حالات التخلف والهمجية والبربرية وليس غريب عن بلد لم يرى النور شعب امازيغي بربري
بينما لعب الجزائريين في مصر الحبيبة الشقيقة قبل عشرة ايام تقريبا واستقبل المصريين لاعبي الجزائر بكل حب وود واخوة واسلوب ثقافي يرتقي بأسم وحضارة وكيان وهيبة الشعب المصري الفرعوني العريق
هذا البلد المثقف الواعي والطيب والاصيل كيف لا ومصر الحبيبة ام الدنيا قال عنها الله سبحانة وتعالى
ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ
صدق الله العظيم
وهذا مما لا يقبل الشك الفرق بين اختلاف ثقافة الاسلوب بين مصر الحبيبة المثقفة الواعية وبين الشعب الأمازيغي الجزائري الهمجي
كذلك نفس الحال لعب فريق اتحاد العاصمة الجزائري في العراق في كربلاء وكان استقبال عريق وكبير من قبل العراقيين وهذا الاستقبال انما يعبر عن اصالة العراقيين كيف لا وهم اهل الكرم والجود والغيرة والنخوة العربية الاصيلة واهل التاريخ بلاد سومر واكد وآشور وبلد الخيرات والنهرين دجلة والفرات
وفي المباراة الثانية لعب فريق القوة الجوية العراقي مع فريق اتحاد العاصمة الجزائري في الجزائر ولم يرد الجزائريين جميل العراقيين
حيث اسلوب همجي بربري وهتافات تافهة وطائفية بنفس الوقت والتي عبرت عن مدى الهمجية والحقد والغيرة عندهم على العراقيين
وبهذا يوضح عن مدى اختلاف ثقافة الاسلوب بين العراق والجزائر
وايضا لعب فريق الصفاقسي التونسي في العراق قبل عشرة ايام مع فريق نفط الجنوب العراقي لعبة الذهاب في تصفيات كأس اندية العرب ايضا وكان استقبال رائع وراقي من قبل العراقيين الى اخواننا التونسيين
وقبل ثلاثة ايام لعب فريق نفط الجنوب العراقي لعبة الاياب في تونس مع فريق الصفاقسي التونسي ورغم خسارة فريق الصفاقسي التونسي مع فريق نفط الجنوب العراقي وتأهل فريق نفط الجنوب العراقي الى دور 16 وفي عقر دار تونس الا ان التونسيين عبروا عن مدى حبهم واستقبالهم لأخوتهم العراقيين بكل حب ومودة واخوة ورح نقية
وهذا مما لا يقبل الشك عن اختلاف ثقافة الاسلوب بين الشعب التونسي الراقي وبين الشعب الجزائري البربري الأمازيغي
وكذلك بين الشعب المصري العريق وبين الشعب الجزائري حيث سبق ان لعب العراق مع مصر لعب كثيرة ورغم فوز العراق على مصر بنتيجة 2 مقابل صفر في بطولة أثينا وغيرها من البطولات العربية والدولية ورغم ذلك تجد روح المحبة والتلاحم بيننا وبين مصر الحبيبة ام الدنيا وكذلك بيننا وبين تونس الخضراء الحبيبة الجميلة وبين كل عربي اصيل يعبر عن اصالته وسمعته وكيانه من خلال الاسلوب وطيب الكلام ونقاوة القلب والروح وحسن استقبال الضيف الذي يعبر عن سمعة وثقافة وهيبة وكيان البلد المضيف مهما كان جنسه او لونة في العالم كله
0 comments:
إرسال تعليق