حتى الآن لا اجد الاهتمام بشأن تعظيم قيمة العمل
واتقانه ؛ وذلك لما سمعته عن أن الدولة تدرس تقليص
أيام العمل الاسبوعى إلى ثلاثة في بعض المصالح الحكومية !؟
ولأنى معنى بالموظف وقطعا أطل على عمله من زوايا
عديدة بغية انتظام المرافق وحسن أدائها؛
ولما كنت أرى السهر حتى الفجر ؛
وبدء الدوام الساعة الثامنة صباحا اى بعد طلوع الشمس بثلاث ساعات؛
ثم تطل علينا تلك الدراسة وكأنها تؤيد ماخلص إليه الباحث الانجليزى اياه من أن احسن وقت للعمل بعدالعاشرة صباحا ؛
!!!!؟
ويزداد العجب أن الدولة معنية بالتنمية وتسابق الزمن فى تحقيق نهضة شاملة ؛ والسؤال هل يمكن أن نصل إلى ذلك بتلك الأحوال والدعوات التى للأسف تأخذنا إلى تقنين الكسل
والخمول بل وقتل اى طموح للتقدم ؛ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟!
كنت فرحا بالسيسى وهو المبكر النشط وتخيلت انه سيأخذ كل الدولاب إلى نشاطه وهمته وإبعاد كل من يتكاسل ولايستيقظ مبكرا وقلت حتما سيغيرهم لأنهم سياخذونه للخلف ؛ ولكن مايحدث أخشى معه أن يأخذ السيسي نفسه ومثلى إلى الكسل والخمول وعندها سنضحى فى حالة مزرية؛
أظن المطلوب سياسة دولة وثقافة جديدة للعمل تعظم قيمة العمل وتربط حركة العاملين بالانجاز وأيضا ببرامج محددة؛
إذ اننى أخشى أن يبهت علينا الكسالى والخاملين وهم كثر
وأعتقد انهم الظهير المثالى لأعداء الوطن المتربصين لتقدمه
فهلا غيرنا توقيتات العمل لتضحى بعد الفجر ؛
وهلا قننا مواعيد غلق المحلات وتوقيت السهربماهو ضرورى؛
وهلا أخذنا الاخيار المبكرين فى مقدمة العمل؛
وهلا قمنا بعمل حملة توعية لقيمة العمل واتقانه ليضحى فلسفة مجتمع الكل ينشد تقدمه .
أتمنى ذلك !!!؟
2/9/2018
0 comments:
إرسال تعليق