يظن البعض أن عملية سيناء2018 ؛وما تقوم به قواتنا المسلحة والشرطة من عمليات ضد جماعات الإرهاب والتطرف ليست عمليات عسكرية بالمعنى الاصطلاحى ؛ وان هناك مبالغة فيما تباشره وان قيام الدولة بزيادة التسليح باحدث المعدات باعتبار أننا فعلا فى معركة تستهدف وجودنا أيضا مبالغة؛ وهذا للأسف خيبة فهم وتشكيك أعداء .....!!!!
إذ ان تحرر الإرادة فى 30 يونيو ابرز المواجهة مع هؤلاء الأعداء وفضحهم - وما قاله السيسي فى مؤتمر الرياض فى حضور ترامب كاشف بجلاء - ؛ وهذا البعض قد يكون حسن النية أو مغرض أو من فصيلة هؤلاء الخونة والاعداء ؛ وقد وضح بشكل قاطع لكل متابع امين ؛
اننا فعلا نعيش(( معركة )) ونواجه مرتزقة ومتطرفين معهم أحدث الأسلحة وليس هذا وفقط بل إن المعركة تمتد لكل شيئ ؛ ثقافية ، إعلامية ، ...الخ فهى شرسة و على كل الجبهات وهى ا((فرضت علينا)) وتبتغى فى خطوة أولى(( افشالنا )) ليسهل ((سقوطنا)) (( وتفتيتنا)) كما هو مخطط؛
والحق أن رجالات مصر العظماء فى أجهزتنا السيادية ومن خلفهم قواتنا المسلحة العظيمة ورجالاته الشرطة العظماء كانوا على ((وعى كامل)) لهذا المخطط ؛ وأعتقد انهم استطاعوا أن يلقنوا هؤلاء الأعداء درس لن ينساه؛ وأعتقد أيضا أن هؤلاء الاعداء لن يتركونا نسير فى بناء إرادتنا الوطنية باستقلال ؛ لأن قوة مصر
تمثل لهؤلاء عائق فى تنفيذ ( الفوضى الخلاقة ) التى ارادوها والتى
اوقفت على يد مصر نعم على يد مصر وتجلى ذلك يوم انحازت القوات المسلحة بقيادة الفريق أول /عبدالفتاح السيسي والداخلية المصرية بقيادة اللواء / محمد ابراهيم ورموز الوطن المخلصين(( للشعب )) فى ثورته ضد عصابة الإخوان التى تمكنت فى غفلة من اعتلاء الحكم بفعل فاعل وتشجيع هؤلاء الأعداء !!!!؟ ؟
ومن ثم فإن الحقيقة التى يجب الانتباه لها هى :
(( أننا نعيش معركة وأعتقد أنها ستستمر مدة طويلة ))
فى إطار عولمة متوحشة وتكنولوجيا رقمية دشنت لتواصل وسيولة معلومات فى أغلبها دون قوامنا الأخلاقى للاسف تزيد اللهيب اشتعالا ؛ لهذا
أحسب أن تدشين الولاية الثانية للرئيس السيسي ( ببناء الإنسان المصرى وفق هويته ) إحدى حلقات المواجهة الشرسة مع أعداء الوطن ؛ ومن ثم وجب
تدشين(( إعلام دولة)) يتبنى وجهتها حيال التحديات
الجديدة والمتجددة مع تضافر أرباب الفكر والثقافة والفن والدعوة فى خلق (( حالة وعى )) بما نواجهه من عداء مختلف عما سبق وأيضا العمل على رفع درجة الشعب إلى مستوى ( التعبئة العامة ) للانضمام إلى قافلة التنمية والإصلاح التى يقودها السيسي ؛
والالتفاف صفا واحدا خلف هذا القائد فى معركة الوطن ضد الإرهاب والتطرف والفساد والشذوذ والانحلال الأخلاقى؛
لأننا جميعا فى خندق واحد اسمه ( الوطن ) ؛
وكلنا ننشد تقدمه ؛
والأمر ياسادة بات جد ؛ والعدو الذى نواجهه غدار ومتربص بحياتنا ووجودنا ؛؛؛
لهذا وجبت التعبئة العامة خلف القائد.؛
2/9/2018
0 comments:
إرسال تعليق