أيا حُبًّا بأوداجي
جرحتيني فداويني
وكُفّي ذاكَ مُلهمتي
فهذا الشّوقُ يُضنيني
فأنياطي قددتيها
ولم تبقي لتشفيني
فهل هذا جزاءٌ لي !
على حُبّي فتؤذيني
ألا تكفي مراراتي
فكم أدمت دواويني
فأينَ الحُبَّ مُلهمتي !
فكم وصلًا تُمنّيني
فقولي لي ولا تُخفي
فأيّامي تُعاديني
أمن لهوٍ صنعتيني
صدمتيني فراعيني
فذا قلبي يؤرّقُني
وذا شوقي يُباغيني
فعن قصدٍ هداياهُ
لقد هامت شراييني
فجودي الوصلَ قاتلتي
وهاتي الحُبّ يطويني
وضُمّي كُلّ أنفاسي
وقومي لي وناديني
ولُمّي كلّ أجنحتي
فما عادت لتأويني
فكم كسرٍ يُداهمني
وكم وجعٍ سيشكيني
ذبحتِيني ولم ترعي
ومن حُبّ السّكاكينِ !
هلُمّي لي أيا ذاتي
إلى حُضنٍ فردّيني
وداوي جرحَ آهاتي
أجيبيني أتهوَيني
ءءءءءءءءءءءءءءءءء
مجزوء بحر الوافر
0 comments:
إرسال تعليق