اضطررت أن اخلع جاكت ( البذلة ) فقد شعرت ( بالخنقة )
وانا راغب فى أن اتنسم الهواء العليل ناظرا لنهر النيل من على شاهق تلك البناية مستمتعا بفنجان القهوة؛
وحتى اكتب مادار فى خلدى تحت هذا العنوان ؛
لقد كان هؤلاء ملء السمع والبصر على شاشات الفضائيات وفى كل تظاهرة ومناسبة إبان 25 يناير 2011؛
حتى تبين كذبهم لما اقسموا عليه واختلفوا فيما بينهم واستأسدوا علينا ورموا كرسى الديمقراطية والشرعية وعاثوا
يريدون أن يحطموا مؤسسات الدولة من مدينة الإنتاج الاعلامى إلى المحكمة الدستورية العليا إلى محكمة النقض إلى النيابة العامة ألى وزارة الثقافة إلى أمن الدولة إلى المجمع العلمى إلى مراكز وأقسام الشرطة إلى قواتنا المسلحة
حتى قال كبيرهم مرددا : يسقط ....!!؟ فانتهوا على يد الشعب ( عبرة ) لمن أراد أن يعتبر ..!!!
والسؤال إلى اين ذهبت تلك الجماعات من إخوان وسلفية ووسط و...و...و...؟ ؟ ؟!!!
حتما هم بيننا بعضهم اختلف مع الإخوان فانشق وهم السلفية وانحاز وا للوطن؛ وبعضهم فر هاربا وبعضهم يقاوم
املا فى العودة ؟!
وما أود أن اناقشه هو ( فكر هؤلاء ) وانشقاقهم علي المسلمين
بتشكيل جماعات والوان طيف كل يعتقد أنه يمثل الإسلام؛
فشقوا عصاة الأمة وباتت الكلمة متفرقة ؛
وأعتقد أن ترك مثل هؤلاء بالكيفية التى آلوا اليها ((خطيئة دولة ))
لأن للإسلام كتاب واحد وسنة واحدة قاما عليه بوطننا ((الأزهر الشريف ورجالاته )) ؛ ولما تخلينا عن رسالتنا كل فى موقعه ظهر هؤلاء يستغلون حاجات الناس والامهم بدعاوى كاذبة كما أطلقوا ...،
وشنفوا طوال الماضى ( الإسلام هو الحل ) وكأننا فى دولة ليست اسلامية؛ فا ظهروا الفرقة ودعمت من الأعداء لأغراض
(استاذية واهمة) وعودة ( خلافة هى من اجتهاد رجال فى مرحلة ) بزعمهم وضلالهم أن هذا هو الإسلام الصحيح
و للاسف كان تدمير الإسلام بهذا ( المخلب ) من قبل أعداء الخارج بغية تفتيت الأمة وافشالها تمهيدا لإعادة التقسيم وفق المذهبية والعصبية والعرقية لنظل على طول المدى فى غياهب الظلمات والتخلف ؛
نعم هؤلاء يجب أن نبحث عنهم ونصل إليهم حتى ولو لم يأتون وهذا طبيعى لأنهم يرفضوننا وفق فكرهم الضال ؛
إن علماء الأمة وروادها النابهين بات عليهم أن يقدموا للوطن فى شدته(( ضريبة الوطن )) من خلال تنوير المجتمع وتصحيح المفاهيم وصياغة عقد اجتماعى يجمع شمل الأمة على كلمة سواء؛ ومن ((شذ)) فإنه الخاسر لأن الوطن لاينتظر مثل هؤلاء ...
وإن خرج بضلاله وسمومه عن ( الجماعة الوطنية )سيواجه بحسم لأن السفينة يجب أن تسير دون خرق من مثل هؤلاء أو غيرهم ؛ وإلا غرقنا جميعا ان لم نأخذ على يد( شاذ وضال ومتجمد ) ، هؤلاء إلذى يرفض التبصروالمعرفة السليمة لصحيح الدين من ذويه باعتبار أن الدين علم؛
كما قال سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ):
(( ان هذا الدين علم فانظروا عمن تاخذون دينكم )) .
نعم أننا فى حاجة إلى علم العلماء
وعندها فقط سنعرف جميعا أين ذهبوا ...!!! ؟ ؟ ؟
22/9/2018
0 comments:
إرسال تعليق