لماكنا بتنا نعيش الثورة الرقمية؛
وحياة ( تكنولوجيا المعلومات ) ؛
وبات التأثر ( عظيم ) وبات يستلزم التوقف عنده(( دراسة)) !؟ خاصة وأن الانعكاس الاجتماعى لهذا التطور غاية فى الخطورة ؛ وأعتقد أنه إذا لم يتم التدخل ( الحكيم ) والإدارة ( الرشيدة ) لمفردات
هذه الثورة فإن الخطر سيكون فادحا بل ومدمرا لحياة الإنسان ...!!!!!؟ ؟ ؟؟ ؟
ولما كنا مشاركين لهذه الثورة ( كمتلقين ) فإن التأثر يكون بحكم التبعية للمتبوع حتى بتنا مثلا نراه فى شذوذ القول والفعل كتلك الملابس الممزقة والتى يقال عنها ( موضة ) وأيضا العلاقات الأسرية وحالة الانعزالية بها ....
ممايكشف عن حالة ( التردى والوهن ) التى تحياها الأمة؛
وباتت تحتاج ثورة ( أخلاقية ) لإعادة القيم والفضائل وهو ما التفتت إليه الدولة بحق من خلال اتجاهها لتطوير التعليم - والذى يبدأ اليوم 22/ 9/2019 - مستهدفة هوية ثابتة وفكر مستنير كخطوة عظيمة نحو علاج سلبيات تلك الثورة ؛
ولما كنا نسمع عن المدينة الذكية والحكومة الإلكترونية؛
والخدمات أيضا الإلكترونية وجميعها تستهدف صالح المواطن وتقدمه؛
ولما كان ذلك هام جدا فإن استيعاب مثل تلك التكنولوجيا يحتاج جهد توعوى وتعليمى للتفاعل معه بإيجابية وحتى
يأتى بالثمرة المرجوة؛
وأشعر بأن هناك انفصام وانفصال بين تلك الدعوات العظيمة
وواقع المواطنين وأشعر بأن الحكومة كأنها تخاطب آخرين؛! ؟
فالمتامل لدولاب العمل الوظيفى سيتاكد من ذلك ؛
والمتبصر لسلوكياتنا فى الحياة العامة سيكتشف ذلك ؛
فالمطلوب ياسادة أن تكون هناك تفاعلية متبادلة
بشأن تلك التكنولوجيا وتثقيف وتدريب يعمل على استيعابها والاستفادة بها( حقيقة) خاصة انها باتت ضرورة؛
لأن التنمية التى نتمناها تستلزم ذلك؛
فهلا بسطنا تلك التكنولوجيا للناس وتوجهنا إليهم داعين
للتفاعل الإيجابى باعتبارهم الطرف الرئيسى فى هذه
التكنولوجيا؛
اتمنى ذلك .22/9/2018
0 comments:
إرسال تعليق