ما بعينيكِ ،
فيضاناً للعاشقين
أشواقاً متأججة ،
بلهيبٍ و أعاصير
بمقلتيكِ محراباً،
معابداً للقديسين
من صفاء فؤادكِ ،
متاهةً للمحرومين
حيرة و جاذبية،
إرتواءاً لهائمين
تمني صفاءاً ،
لدنياهم راجين
أم لغياب ،،
رومنسيتهم ضالين
لعناوين الغرام ،
رحاله مهاجرين
باكيةٌ قلوبهم ،
للنشوى سابحين
من منهم يحلم وروداً،
لأريج مياسمها ،
خموراً للمحبين
و من منهم بائعاً لرياحين ،
يناجيها بالخيال،
بلسماً عالجبين
قلب عاشقة ،
يهواها حور عين
و قلب ملاكاً متيماً ،
بعيني أفروديت
أحلاماً بالوجدان ،
خالدة ًمنذ أزمنة و عقود
فمَنْ أنتِ يا فاتنة النيل ؟
قيثارة للتجلي بكلِ الميادين
لتحلقين بمشاعركِ و تتدللين
ما من بين شلالات عطركِ،
لبلاد العاصي و الرافدين
حبيبكٍ مشتاقا،
ًلعبير الأحاسيس
لفضائكِ المتلأليء،
ببريق نجماتٍ و نجوم
فهل أنتِ يا لنهرك إيزيس،
أم لواديكِ العروس هاميس
السبت، 1 سبتمبر 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق