متابعات : حسين الحانوتى
"مأساه" جعلت ليالي هذه الأسرة طويلة وثقيلة تتقاذفها أمواج بحر متلاطم من الهم والغم والحزن لا يجدوا من يهتم لامرهم ويداوي جراحهم ويشفي غليلهم نتيجة الم غاااائر أصاب قلوبهم ولن ولم يندمل مداه حتي وأن طالت السنين نتيجة مسلسل الاهمال الطبي في المستشفيات الذي اصبح كعرض مستمر ....فالي متي تظل حياة الانسان في مصر رخيصة؟!
يروي "الأب" مأساته والدموع تنهمر كالامطار من عينيه حزنا علي فراق طفلته وبعد مواساته وتهدئته تحدث قائلا :-
أسمي/ رمضان عبد الرحمن محمد فريك .. العنوان قرية كوم النوام _ افلاقه _ مركز دمنهور .... أعمل بمهنة "النقاشة" ابلغ من العمر (٣٣) عاما .. رزقني الله بولد وبنت اواصل اليل بالنهار من اجل توفير عيشه كريمة لاولادي وفي يوم ظهر علي ابنتي "روان" التي تبلغ من العمر "٤" سنوات اعراض تعب فذهبت بها الي دكتور اطفال
وبعد الكشف شخص حالتها واقر بضرورة عمل عملية "لوز ولحميه" وارشدني بالذهاب الي عيادة الاستاذ الدكتور "ياسر. ج .ش" ... أستاذ (انف وأذن وحنجرة) صاحب السيط والشهرة الكبيرة في هذا التخصص
وبعد الذهاب اليه وعمل متابعات دوريه معه "اقر" بضرورة اجراء العملية ودلني علي معمل تحاليل لاجراء الفحوصات الطبية لضمان سلامة الصحة العامة للطفلة ومدي استعدادها لاجراء العملية وبعد التحاليل واطلاعه عليها "اقر" بامكانية اجرائها وتم الاتفاق علي المبلغ المطلوب وقدره (٢٠٠٠) جنيه واصر علي اخذ عربون من قيمة العملية اي عربون فدفعت له (٢٠٠) جنيه
وتم الاتفاق معي علي اتمامها ف مستشفي تخصصي بدمنهور ... وفي يوم العملية تم تنفيذ جميع تعليماته من صيام الطفلة وأشياء اخري وتوجهت انا وطفلتي ووالدتها وحماتي لاجرائها ... وعند حضوره دخلت ابنتي غرفة "العمليات" واستغرقت تقريبا" نصف ساعة خرجت ابنتي "روان" علي الترول لاحظت علي وجهها (خروج دم من الفم والانف واصفرار في اطرافها وبروده عاليه بجسدها) وعند السؤال تم الرد لا تقلق سوف تفوق بعد وقت قصير ...
فوجئت بممرضه "تطالبني" بالنزول الي الحسابات لدفع باقي اجر العملية حتي يقوم الطبيب بالذهاب الي"روان" والاطمئنان عليها .. فنزلت علي الفور ودفعت المبلغ المالي المتبقي ... واثتءصعودي الي ابنتي لاحظت حالة من الارتباك وحركة غير عادية فارتبت في الامر وذهبت سريعا الي غرفت ابنتي وجدت الاطباء يلتفوا حولها وصراخ وعويل وتغير في وجه المسعفين الذين احضروا انبوبة اكسجين ... واخذوا ابنتي الي غرفة العمليات مرة ثانية
والطامه الكبري انه لا يوجد في تلك المستشفي التخصصي أنابيب اوكسجين ولم تأت السيارة المحملة بالانابيب اللي بعد ساعة كاملة .... وبعدها فوجئت بمن يخبرني بوفاة ابنتي و لا اعرف ما السبب
فهل عملية "لوز ولحمية" وعلي يد استاذ كبير تودي بحياتها نتيجة اهماله في العملية "حسبي الله ونعم الوكيل فيه" اتخذت الاجراءات القانونية وعمل محضر لاثبات الواقعه ..
واذ برسائل يبعثها الاستاذ الدكتور "ياسر ج ش" .. الذي تسبب في وفاة "ابنتي" نتيجة اهماله ... عن طريق اناس من طرفه بانه علي استعداد لدفع اي مبلغ كدية لابنتي مقابل التنازل عن المحضر "فرفضت بشده" ففوجئت باشخاص يحملون رسائل تهديد مثل انه من اسرة عريقة وغنيه وذو نفوذ وانه علي استعداد "بماله ونفوذه" شراء ولاء اي جهه اتوجه اليها لانصافي واثبات حق ابنتي
والايحاء الي انه يتعامل معاملة "الوزير" مدلول رسائله و انه لا يخشي أحد وانه فوق القانون .... حسبي الله ونعم الوكيل ...
فتوجهت بشكوي الي النائب العام ومجلس الوزراء والطب الشرعي ورئاسة الجمهورية الانصافي واثبات حق ابنتي ومعاقبة هذا الدكتور علي اهماله واهدار حياة ابنتي ومعي فيديوهات بالواقعه من داخل المستشفي ... ورددالاب مرارا اطالب فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي .. بانصافي وحمايتي من بطش هذا الدكتور الذي مارس علينا جميع الضغوط لتكميم افواهنا .. انا عاوز حق ابنتي .... وأرتفع صوت بكائه هو وزوجته التي انهارت تماما واغمي عليها ولم تستطع ان تتحدث لحزنها علي ابنتها وحتي اطفال الجيران اصدقاء الضحيه"روان" يطلبون توصيل الاستغاثه الي فخامة الرئيس تضامنا مع صديقتهم الضحية المغدوره
نتيجة هذا الاهمال المستمر واستهتار الطبيب بحياة الطفله وتهديد الاب بل العائله هل نجد من يحنوا عليه ويرق لحاله ويهتم لامره
هل نجد رد فعل سريع من السادة المسئولين لاثبات حق الطفلة "روان" وردع كل مهمل وعابث بأرواح الخلائق
نضع هذه المأساة علي مكاتب السادة المسئولين وننتظر ردهم
وتحركهم ... سؤال هل مازال احد فوق القانون بعد ثورتين ازاحوا "رئيسين" نثق في قضاء مصر الشامخ نثق في سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي طمئن قلوبنا بمقولته الشهيرة ... لا عصمة لاحد من سيف القانون ... والمقصر سيحاسب .... الكل سيتحاسب .. الم يسمع هذا الطبيب لهذه العبارة فعصر قانون الغاب قد ولي
0 comments:
إرسال تعليق