الناقد أحمد المالح يكتب عن :صورة معز وشيرى ..

ومع تدواول أخبار الانفصال بين الداعية السابق معز مسعود وشيرى عادل وجدنا السوشيال ميديا منشغلة كل الانشغال بالموضوع ..وهات يا لت وعجن فى الموضوع ..

والناس عندنا مش سايبة حد فى حاله ..والداعية السابق والفنانة فى عشهما الخاص ..وهذا حقهم الشخصى لا يريدون الإزعاج بتاتا البتة ..وخرج الداعية معز مسعود على وسائل الإعلام ليعلن تكذيب الخبر وأننا بلد إشاعات صحيح ..والزواج ما زال مستمرا ..

وكان عادل إمام يقول بلد شهادات دلوقتى بقينا بلد إشاعات ..

وكذبت شيرى الخبر ورأينا صورة تجمع بين الزوجين فى منتهى السعادة والوئام والحب والهيام والغرام ..

وردوا على بتوع الإشاعات بقوة ولسان حالهم يقول سيبونا فى حالنا .وهنا القضية أننا لا نفصل بين الحرية الشخصية والحرية العامة ..

فعشاق النجمين يعتبرونهم ملكية خاصة وهذا حقهم فقد وصل الداعية الإسلامى السابق فى الفضائيات معتز مسعود للقمة بأعلى سرعة وكان الشباب هم أكثر مريديه وحصل على جوائز عالمية ..بينما الفنانة الر ومانتيكية الحالمة شيرى عادل وسلسلة أعمال رومانسية ..وعاطفية وأفلام ناجحة جدا ..وزواج الدعاة من الفنانات فى نظر جمهور السوشيال ميديا (غريب وعجيب )ومن وجهة نظر المتابعين أنه صعب فى الاستمرارية إلأ إذا كانت هناك تنازلات كبيرة من الطرفين حتى يستمر الحب والزواج والاتفاق على حرية العمل فى الفن وأعتقد من وجهة نظر شخصية استحالة عودة الداعية الإسلامى معز مسعود إلى الفضائيات والعمل ببرامج دينية مع استمرارية عمل زوجته بالتمثيل لأنه أصبح غير مقنع للجمهور ولن يصدقه أحد مثله مثل المدرس الذى ينصح الطلاب بالابتعاد عن التدخين ويجدونه يدخن ..

فاقد الشئ لا يعطيه ....

وأصبحت السوشيال ميديا الأقوى إعلاميا حاليا والترندات الأقوى من كل الفضائيات ..

والسؤال هنا ...

هل يتغلب الحب على كل الصعوبات والعوائق ؟!!ويعبران بحبهما لبر الأمان أم يستسلمان للمجتمع وضغوطه والسؤال هنا للمتابعين والقراء ...

أغسطس 15, 2018