عجيب أمره فهو بميت مسعود / أجا / دقهلية
يجاور سيدى عبدالرحيم البحراوى ( رضى الله عنه ) والذى كان يحتفى به فى حياته باطعام الطعام والقرآن الكريم والدرس والوعظ والمديح النبوى؛ ولأن الوصل قائم فإن سيدى إبراهيم عبدالرحيم البحراوى ( حفظه الله ) على الدرب سائر ؛ فبات فى ميت مسعود وما جاورها ( أعياد ) ....
وحق لها أن تفرح ؛ وتفرح من حولها؛ ......!!!
ومن عجب أنه فى اليوم التالى صباحا بعد الانتهاء من احتفال سيدى كوثر العنانى ( رضى الله عنه ) ببقطارس ( والمجاورة لميت مسعود ) توجهنا لزيارة شيخنا إبراهيم البحراوى ولأن الوقت مبكر والشغف للقاء غالب ؛ توجهنا نمشى فى أزقة القرية حول البيت ؛ حتى وصلنا إلى مقام سيدى على ابوالنصر ( رضى الله عنه ) فوجدنا ((الباب مفتوح)) فدخلنا وسلمنا وفرحنا؛ ولأن الوقت مبكر فقد توجهنا إلى سيدى عبدالرحيم البحراوى ( رضى الله عنه ) فأشار إلى(( مقابر القرية)) فتوجهنا اليها نتأمل ونعتبر؛ ولمحنا.... .
((زرع قطن )) ...أعرفه ويعرفنى من قديم ..............!!!!!فتوقفت وصاحبى عنده ....!؟
انظر (النوارة ) و ( اللوزة ) و ( القطن ) إبداع فى إبداع سبحان الله ؛ ونظرنا بعيدا فوجدنا ((قصرا عظيما)) رائع البناء
ثم عاودنا النظر إلى أصحاب المقابر وقلنا سبحان الله هذا قصر وذاك أيضا قصر ؛ أيهما أولى بالتعمير. ......!؟ ونظرنا فى الطريق فوجدنا(( الساحة البحراوية)) ... ثم سمعنا سيدى عبدالرحيم البحراوى( رضى الله عنه) ينادى مرحبا فدخلنا المقام فاستراح القلب والجسد. ... نعم استراحا. ...
نعم نحتفل بسيدى على ابوالنصر ( رضى الله عنه ) ثانى يوم عيدالاضحى المبارك ....
بما يقرب الناس إلى الله وبما يسعد هم وبما يبهج الكل ، ولما لا وهو فى حضرة سيدى إبراهيم البحراوى (حفظه الله * والصالحين
نعم باطعام طعام وسقاية ماء وشربات وقراءة القرآن الكريم والاستماع إلى الدرس والوعظ والإرشاد من السادة العلماء؛ وكذا الاستماع الى الابتهالات والمدائح النبوية؛ فى بيئة يجمعها الحب وتلتقى عليه الصغار والكبار فرحا وسرورا ؛
لتتواصل الأعياد بحب الصالحين ومودتهم .
22/ 8/2018
0 comments:
إرسال تعليق