• اخر الاخبار

    الأربعاء، 29 أغسطس 2018

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن:لاتقلق سيسرى عنك ....!؟



    اذا كنت بحق واقفا على باب مولاك طالبا مرضاته ، عاملا
    ومخلصا الوجهة فإن تلك ((المحبة)) من شأنها أن تجعل العبد
    فى مقام تسموا فيه الروح وعندها نعم تهيج عليه الواردات الإلهية 
    شوقا إلى اللقاء ؛ فإذا كان الحال كذلك فإن الاختبارات والابتلاءات تضحى ( علامة صحة ) لهذا يتلقاها من أحسن الوجهة بالصبر والتسليم موقنا بأن ( فرج الله آت ) وان ((المنحة)) آتية بإذن الله تعالى فى الدنيا والآخرة ؛ وما يفسد ذلك كله ( الجزع ) وعدم الرضا وهذا يقينا ضعف يحتاج علاج (( ايمانى )) ومزيد مجاهدة للتغلب على هذا الجزع وحتى يضحى البلاء(( مستلذا )) وهذا شأن أولياء الله الصالحين ؛
    ومن المفرح لمن تلقى البلاء بالصبر والتسليم الكامل لله ؛
    انه يكون فى (( معية خاصة )) لا يدركها محيطيه إلا من كان له (( قلب سليم )) ....؟ ؟!!!!
    نعم صدق القائل : من ذاق طعم شراب القوم يدريه () ومن دراه غدا بالروح يشريه ؛
    وحقا يرى من يسير فى هذه المعية مايطمئنه ويسعد ه فحياته بين إسراء ومعراج بعد أن بات قلبه (( سماوى ))
    واضحت روحه مهبط واردات إلهية وتجليات فيرى بنور الله
    بعد أن اضحت مشاهدة (( بعينى البصيرة )) .....
    معذرة ؛ فلقد أطلت السباحة فى مفردات وإشارات القوم ؛
    لان اللسان ينادى (( أهل الصدق )) ؛
    وهؤلاء قد باتوا حقا فى منازل ( الزهد ) و ( الخوف ) و ( الشوق إلى الجنة ) و ( المحبة لله ) ؛
    وأردت أن اطمأن كل من بات فى رتبة ( الابتلاء والاختبار )
    لاتقلق سيدى وافهم مراد الله فيما اقامك فيه حتى وإن كان ( مر ) و ( مزرى لدى الناس ) فأنت فقط مع مولاك فيما ابتلاك به لدرجة أعدها لك ؛ وايقن أن تلك الدار دار اختبار ؛
    وان بعد الصبر الكرامة ؛ فكن ممن يعيشون (( الصبر الجميل )) وكن شاكيا فقط حالك لمولاك فهو يراك ويسمعك وثق فى نصره لك نعم ثق فى نصره لك فى الدنيا والآخرة؛
    فلاتقلق سيدى. ..
    ((وكن مع الله وإلى الله)) فإنه ((ناصرك)) وكذا(( سيسريك)) وانت فى الطريق إليه .
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن:لاتقلق سيسرى عنك ....!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top