كتب: إبراهيم البشبيشي .
لم أجد لما يحدث بمدينة عنوانا افضل مما كان ، ففي الوقت الذي اكتشفنا فيه وجود بعض الحفر في مقابر مدينة الزرقا و ترددت اقاويل بأن الثعالب الماكره هي من تقوم بالحفر اصتدمنا بثعالب بشرية تنهش في جيوب البسطاء الغلابه بزياده قيمة بعض الوجبات الشعبية من فول و طعمية بقيمه ٢٥ % .
في مدينة الزرقا بدمياط تم اكتشاف العديد من الحفر بجوار المقابر الأمر الذي جعل الأهالي يقوم بردمها مجرد اكتشافها حيث تبين ان هذه الحفر قام بها بعض الثعالب المنتشرين و بكثرة في تلك المنطقة نظرا لوجود اراضي زراعية بالقرب من منطقة المقابر ما جعل الثعالب تتواجد بكثرة و تنتشر لتفحر اسفل مقابر الموتي ، في الوقت نفسه قام احد اصحاب المطاعم الشهيرة بالمدينة برفع اسعار بعض السلع و اكثرها شعبية فهي تعتبر طعام اساسيا للغلابه فهي وجبات يومية من فول و طعمية حيث رفع سعر السندويتش الفول او الطعمية بواقع جنيه واحد ليكون ب ٥ جنيهات بدلا من ٤ جنيهات اي بنسبه زياده ٢٥% ، البعض رآها من وجهه نظره زياده طبيعية و بسيطه نظرا الزيادات التي حدثت الفترة الاخير في بعض اسعار السلع و ايضا الغاز الطبيعي ، بينما يراها اخرون بانها زياده طالت من الغلابه و الفئة الكبيرة من الشعب الزرقاوي لانها وجبه اساسية و يومية لفئة كبيرة من المواطنين بالمدينة كما ان جميع المطاعم الصغيرة بالمدينة لم تفعل ذلك او حتي اشهر مطاعم الفول و الطعمية في مصر باكملها كمحلات البغل بالمنصورة لم تفعل هذا الشئ ليظهر ثعلب جديدا ينال من جيوب الغلابه و البسطاء في مدينة بأكملها فثعلب المقابر يحفر لينال من رفاه الموتي و الثعلب البشري ينهش في جيوب الأحياء روحا الاموات حالا و دخلا فما بعد الفول و الطعمية .
0 comments:
إرسال تعليق