كتب : إبراهيم البشبيشي .
في نهاية شهر يوليو الماضي قامت الوحدة المحلية بتكليف احد المقاولين بالقيام بطلاء بعض من الاعمدة الخاصه بالكهرباء و لم يتم النظر الي حال الأعمدة و ما بها من تآكل ، رغم تسليط الضوء و تعدد الشكاوي حول حال الاعمدة و انها تحتاج الي صيانة و ايضا منها ما يلزم استبدالها حيث عفا عليه الزمن دون ان يتم عمل احلال او تجديد لها ، و تم نشر تلك الاستغاثات و كانت منطقه منشية الباجور بالزرقا من المناطق التي اشار أحد ساكنيها بوجود أعمدة متآكله و يجب معالجتها وليس طلائها فقط حيث وجهه الاستاذ اشرف أحمد رحمه رساله صريحه تفيد بان الاعمدة لا تحتاج الي الطلاء و التجميل بل تحتاج الي معالجه و صيانة أو استبدال ان لزم الأمر نظرا لسوء الحال ، لكن كل هذا و لم يستجب احد لكل ما نشر و ما اثير كأن هذه الكلمات تتبخر في الهواء ليسقط اليوم أحد الأعمدة كما كان في الحسبان و كاد ان يحدث كارثه بل مأساه لولا عنايه الله و سقط العمود دون ان تزهق ارواح او يصاب احد .
كثرت الاستغاثات و الشكاوي من العديد من المواطنين بمركز الزرقا عن سوء حال المرافق وانعدام الخدمات وان رئيس مجلس المدينة لا توجد له أي أعمال ليتم الابقاء عليه و التمسك به بهذا الشكل الغير مفهوم فالواقع المرير هو خير دليل ولا نعرف ابدا طريقا سوي المصداقية و الوضوح ولا نهوي التهليل او التطبيل فهل يستفيق المسؤول ام ينتظر حتي تزداد المشاكل و تتعقد الامور .
0 comments:
إرسال تعليق