نظر إلى بعد أن مسح عرقه وقال :
استرح شوية فقد تعبت ( وحدى ) فى تنظيف الشارع
وقالوا لى سنحضر آخر لمساعدتك ...!
فقلت له : اعانك الله ياسيدى ....ايها البطل ؛
فقال : ((انت بتصورنى)) ..! ؛ قلت له : نعم فأنت بطل. ...
فقال : الله يبارك فيك ؛ واجتهد أن يوقف دمعته. ..!!!!؟
فقلت له : ممكن اجلس معاك آخذ صورة
فقال : اتفضل بس مش قد المقام
فقلت له : ابدا ياسيدى فالشرف لى أيها البطل وأود أن أكون بجوارك وانت تحمل المقشة والمقطف تؤدى عملك؛
ولمح مساعد رئيس المدينة فقال له :
استرح ياريس فقال له : ربنا يعينك باشفاق؛
وبعدها قام (( السيد البطل)) لمواصلة عمله فى نظافة الشارع من
مخلفات البشر والحيوانات. .
وقد كنت اتمنى ان احاوره عن حاله ومشاكله؛ لكنه لم يمهلنى؛ ..غير اننى تخيلت انه يقول لى فى سره : ( واحد فاضى جاى يصيف. ....! )ولأنى اعذره فقد قبلت قولته باعتبار أن الموطن
مصيف والكل جاء للاستجمام من عناء عمل وقد أكون منهم ؛
لكننى وددت أن أقف على (( دمعته )) !!!؟ وأيضا على أدوات عمله (( مقشة ومقطف )) لاصرخ له وباسمه؛ حتما هذا (المسن ) يعمل للاحتياج ويريد أن يحيا كريما عنده قوت عياله؛ وحتما هو يتمنى فى معاونة شاب له؛ أو معدات أفضل؛ أو زى ملائم؛ أو بدل وجبة أو بدل عدوى أو بدل علاج اوبدل انتقال؛ انه ياسادة يصرخ ويقول أيضا :
من فضلكم حافظوا على نظافة الشارع.. ...!
حافظوا على نظافة مدينتكم ..! ؛ أرجوكم دعوا القمامة فى
صندوق القمامة الذى فى الاصل نتمنى وجوده وبشكل كاف
ويحقق المطلوب ؛د ..!!
معذرة سيدى فقد سببت لك إزعاج فى وقت راحتك
واستاذنك؛
استرح ولاتخف فقد(( سمعتك )) ((واستذئنتك)) فى أن أتنفس معك (( وجعا ))
0 comments:
إرسال تعليق