يوم فرحتهم
عيدية حلوة ولبس جديد
مسدس ميه وسيف مش حديد
من بدري صحيو
ماما لبستهم لبس العيد
وحضن لماما وبوسه على الايد
خرجوا العصافير يصلوا العيد
مع بابا فرحوا ولعبوا في سوق العيد
وفي لحظة تاهوا
تاهو العصافير
كان اخر حضن لماما
وآخر بوسه على الأيد
رموهم في الميه
من غير رحمه ولا انسانيه
رمونا ياماما في الميه
كان نفسي تردي علي
وانا بصرخ واخويا فى ايديا
حرمونا ياماما من فرحة العيد
وفرحتك بيا
حدفونا في الميه
طيب كنتوا استنوا شويه
حتى امي وابويا يفرحوا بيا
ارتاحي يا امي ريان كان في ايديا
وقولي لبابا محمد كان ماسك فيا
في ميت سلسيل
صرخة عمت شوارع مصر
حرقة قلب أم
أم حالها يغم
ريان ومحمد كانوا الفرحه
لسه سنان اللبن فيهم طرحه
ويادوب بيشبكوا الكلام
وكل كلمة ليهم كانت تملأ البيت فرحه
صرخة أم بحرقة
طيب كنتوا سيبولي محمد
طيب كنتوا سيبولي ريان
يحميني و يسند ضهري من غدر الزمان
استعجلتوا ليه علي حزني
لو عشتوا فرحتي بيهم
كنتوا هتحسوا بحرقة قلبي عليهم
واااه ياوجع قلبي
لعبهم وهدومهم
ضحكتهم وصرخاتهم
وصورهم و هزارهم
وآه من كلمة ماما
اللي دايما سمعاها
والقلب ينزف و يبكي بحرقة عليهم .
0 comments:
إرسال تعليق