حقيقة ولا استطيع نكرانها أو اخفاءها فهي واضحة وضوح الشمس لمن تربي علي قيم اجتماعية وسلوكيات اباءنا واجدادنا وأصبح المواطن يعاني المر بالإضافة لكبد الحياه ما الذي يحدث وما الاسباب وما الحلول ومادور القوي الناعمة فيما يحدث.
لقد تفرغ إعلامنا إلي الأحداث السياسية وخصصت مساحات اكبر مما ينبغي علي شاشاتها بما فيها القنوات الخاصة وأصبح تناول الموضوعات لديها بغرض مكاسب سياسية سواء كان مع أو ضد حتي في القضايا الاجتماعية للحوادث الفردية كالقتل أو الاغتصاب وتسليط الأضواء عليها من أجل الابتزاز السياسي وليس من أجل ظاهرة اجتماعية يجب وضع الحلول لها ومع انتهاء القضية وما جني من مكاسب يتفرغ الإعلام لقضايا أخري والسؤال هنا ماذا يريد الاعلام منا
هل يريد شعب يعيش علي المعاناة في الحياه ولماذا لا يناقش القضايا وفوضي الشارع بشفافية قبل حدوث الحدث ؟لماذا ينتظر الأفعال المشينة من أجل مناقشة القضية ؟لماذا لا يستعين بالخبراء النفسيين لدراسة الظاهرة والمسئولين عن ضبط الشارع من الحكومة ونواب مجلس الشعب؟
كم من الظواهر السيئة التي سببت ألم للشعب وأخذت مواقع التواصل الاجتماعي لمصمصة الشفاه والدعاء وتكيل الاتهامات أو الدفاع كلا حسب رؤيته وترك البحث عن الحلول للقضاء علي هذه الظاهرة وكم من الحوادث مثل قتيل الوراق أو الطفلين أو قتيل الرحاب والكثير الذي لم يظهر في الاعلام حتي وقتنا هذا.
عزيزي القاريء من فينا يمشي في الشارع ويتغاضي عن الكثير من السلبيات التي تؤذي مشاعره (شباب اخذ من النواصي إقامة لهم تحرش بفتاه بالفاظ تخدش الحياء تناول المواد المخدرة جهرا تجنبا للمشاكل مع فئة عديمي الخلق أو بمعني صحيح بلطجة الشارع .... والكثير )
لك الله يا مواطن تربي علي الخلق حتي تغير شعار الخلق الحسن لشباب روش وشاب مفتح والكثير من المسميات التي لا تليق بنا والتي صدرها لنا إعلامنا ببرامجه ومسلسلات وافلام واغاني وصمتت عنهم الحكومه والسبب اختلاف العصر وكأن اختلاف العصر كان لفقدان الخلق وليس للثبات عليه لك الله أيها المواطن المحترم.
0 comments:
إرسال تعليق