تحقيق: هدى عثمان
انتشرت الفترة الأخيرة، أنباء عن وقوع حالات
اختفاء للبنات في الشوارع، حيث تتعدد طرق الخطف والاحتيال، إما بالاستعطاف، أو
بإلهاء الضحية بشيء غير متوقع، ويتبع الجناة بعض الخطوات للإيقاع بضحاياهم.
استند إلى هذه الخلفية في لفت الانتباه إلى
ظاهرة اختفاء أعداد غير معلومة من الفتيات فى أماكن مجهولة، ثم إعادة بعضهم بعد
بضعة أيام في حالة يرثى لها، ورغم عدم توافر المعلومات كافية عن الحادثة أو
أسبابه.
تروى إيمان طارق.. الطالبة بجامعة المنصورة
حكايتها انها اختطفت عند الظهر من أمام الجامعة، وقدم أهلها بلاغا للنائب العام
باختفائها . لكنها أعيدت بعد ١٥ يوما إلى نفس المكان الذي اختطفت منه، وقالت " بأن الذين اختطفوها أعادوها مغمضة
العينين إلى حيث عثر عليها، وأنها لم يحصل لها اى أذى "..
من ناحيته يقص أحمد حمدى ٣٣ عاما ويعمل لدى
بنزينة بإحدى طرق دكرنس قصة ؛أن شابا حتول اختطاف بنت عبر الضغط على فمها، لولا أن
صراخها الذى أدى إلى لفت انتباهي وانتباه
المارة ليتدخلوا لإنقاذها وضبط الجاني".
ويؤكد محمود عبد السميع مدرس رياضيات
للمرحلة الإعدادية بإحدى مدارس المنصورة بنات
٤٥ عاما ؛انا كأب بقيت اقلق انزل بناتى لوحدهم الدروس والمدارس لازم انزل
اوصلهم خوفا عليهم من اللى بنسمعوا الايام دى .. ربنا يسترها على بناتى وبنات
المسلمين يارب"
ويرى الرائد هشام عبد الرحمن ؛ بمديرية امن
الدقهلية أن معظم حالات الاختطاف اللى
بتحصل بدون اسباب واقعية أو حقيقة ولكن السبب الرئيسي هو السرقة ..معظم الأهالى
يخافون من المشاكل وعندما ترجع بناتهن يتنازلن عن حقوقهن
فيجب على كل بنت عندما تحس بأى خطر أو حاجه
غريبة تحاول تلفت انتباه الناس علشان سلامتها .
0 comments:
إرسال تعليق