أنا
قادر على العطاء
مازال
قلبي ينبض بالشباب
أشتاق لإحساس
الحب
والعشق
وليالي الغرام
فأنا
بعدُ لم أُشب
فمن
تصحي فيني اللهيب ؟
كادت
أن تبرد ناري
وأستسلم
وأستكين
لقهر
الخمسين
هذه
الحورية .. أجمل من رأيت
خطفت
_ للوهلة _ العين والقلب
وجنتاها ..
تفاحتان حمر
هيفاء
وحسنها فيه ذبت
هذه
من دق الفؤاد
لها
تستحق
حقا المغامرة
أو
كذلك أنا قد
قررت
وهيبة
فيَّ .. وشعور بيضاء
ستلين معي حتما هذه العذراء
سأحيي من
الذاكرة كلام الصبا
سأعيد
معها مجد الشباب
المندثر
وعدا
مني .. أن السعادة
معي
ولن
تفنى .. ما دامت هي معي
ولن
تشعر بفارق السن
ألم
نتربى أن الحب
لا
يعرف فقرا أو غنىً أو فارق عمر ؟
ووقعتِ
المسكينة في شباكي
وتعلقت
في وعودي وفي
ركابي
ما
كنت حينها كاذبا
_ وربي _
ولكن
بعد قليل تغير
حال قلبي
واعترفت ..
لم
أقو على سهر
العاشقين
ولا على
مغامرات سن العشرين
وللرغبة
_ أسفا _ فقدت
غرني
فيها جمالا وشبابا
ولكن
صحيت من نزوتي
وقلت
..
لستِ
أنتِ بغيتي
ولم
أجد معك مرأبي
ولن
أتحمل بعد اليوم
لهوك
وجنونك أو حتى مرحك
فأنا
آسف يا فتاة
لكِ
وتركتها
في حيرةٍ وعذاب
ماذا
فعلتْ لتجني هذا
اليباب ؟
غير
أنها أحبتني وليتها
ما فعلت
فقدت
الثقة فيمن حولها
ولن
تفتح لطارقٍ يوما
بابها
وباتت
لا حول ولا
قوة لها
ما
كنتُ أقصد حينها
أني
سأكون للجميلة مدمرٌ
لها
فسامحني
يا ربي
فأنا من دمرتها
0 comments:
إرسال تعليق