فى علم الإدارة والقيادة
توجد نظريات عديدة
وآراء مستخلصة من تجارب سديدة
ونماذج لاصحاب قرار
لازال ذكرهم بيننا باقى رغم مرور السنون
٠٠٠!؟
والحقيقة أننا نعانى منذ أمد بعيد
سوء إدارة
اخلدتنا إلى العديد من السلبيات
أبرزها تبوأ المناصب العليا لاصحاب الثقة
على حساب أصحاب الكفاية والامانة،
فكانت النتائج « كارثية »
وكأنه كتب علينا أن نظل هكذا
حقل تجارب
ومن المصائب الكبرى أن فشل هؤلاء فى القيادة
والإدارة يستتبع فشل من هم تحت امرته ،
وإفراز متحورات نفاق لامثيل لها ٠٠٠!
حتى وصل مهندسى منظومة الفشل والافساد إلى
صك نظريات « لولبية » ٠٠٠!!!!؟؟؟
ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ٠٠٠!!؟
ولنفاجئ فى نهاية حقبة هذا أو ذاك ان بات
لدينا جديد إفرازات مقززة
من
صنيع
هؤلاء «الفسدة» ٠٠٠!؟
فكل قرار لاينتج أثره فى إطار غاية المنظومة
أو الإدارة التى يشغلها هذا أو ذاك يعد قولا واحدا
فساد ٠٠٠!؟
بدليل أننا نبدل ونغير ما كان مع قدوم
الجديد فى إطار فلسفته النفسية والشخصية ،
حتى باتت الإدارة لدينا موصومة
« بالشخصنة » ٠٠٠!
فالعمل حسب المزاج
وما
يقرب ويبعد من صاحب القرار٠٠٠!؟
## عموما نحن لازلنا نعانى من سوء الإدارة
وافرازاتها ٠٠٠!؟
والمخيف سادتى هو أننا لانستفيدمن التجارب
السابقة ،
ونكرر ذات الأخطاء ٠٠٠!؟
فحينما يظهر مسئول فاشل وبان للعيان
سوء اتخاذه للقرارات المتعلقة بعمله ،
لانتحرك فى الوقت المناسب لتنحيته
واستبداله بالكفء ،
ويترك هذا أثره السيئ فى النفوس ، ويشكك فى
مصداقية ما يقال بأن الهدف من هذا أو ذاك مثلا
[ سعادة الإنسان وعمران المكان ]
أى القيام بالاصلاح ٠٠٠!!؟
لازلت أتذكر محافظ الدقهلية
الذى أصدر قرار بإلزام أصحاب قطع البناء محل
انتفاعهم فى
( تقسيم ١٥مايو بجمصة )، بالبناء فى خلال
زمن محدد والا سيتم سحب تلك القطع ٠٠٠!؟
فالظاهر عمران٠!
حسنا ،،
تم البناء تقريبا
ولأن المخصص لهم هذا الانتفاع غير دائمين ،
فضلا عن أنه لم تستكمل المرافق الأساسية
والخدمات بالتقسيم،
باتت البنايات مهجورة تقريبا
ومرتع لكل شيئ ٠٠٠!
فرأينا السرقات لكل شيئ ٠٠!؟
ورأينا تفاقم سوء الخدمات
إلا
النادر ٠٠!؟
وحينما تأملت الأمر وانا مثلا
كنت
انشد السكنى والراحة فيما قمت به فى إطار أن الغاية الاستمتاع
بهواء البحر العليل
والهدوء الجميل ،
ومثلى فى حاجة إلى هذا
إلا
أن الأمر ومنذ ٢٠١٣ وحتى الآن لم يتحقق ،
ولازالت المجاهدة مستمرة للتغلب على سوء
المرافق والخدمات ٠٠٠!!!؟؟؟
وبات الوصول لاستكمال عمران هذا التقسيم
أشبه بحلم ،
سيما وأن سماسرة العقار أو ما يسمى بالتطوير
العقارى
يلعبون فى هذا الملعب بما هو أقرب إلى
الاحلام غاية الكسب بأى شكل ٠٠٠!!؟
صحيح الموقع خرافى ،
ومستقبله عظيم
والكل يعرف ذلك ٠٠٠!؟
ولكن ماذا تحقق الآن ٠٠٠!؟
وهل سأفرح بلحظات إقامة هانئة ام
سيكون القرار فرار ٠٠٠٠!!!؟؟؟
والسؤال
هل كان
«قرار» البناء للتعمير فعلا ؟!
ولماذا لانرى السكنى ٠٠؟!
ولماذا لانرى تقدم فى استكمال المرافق ؟!
والاسئلة عديدة
والأمر سادتى للأسف
فيه
خلل «متراكم» منذ عام ٢٠٠٠
٠٠٠!
تخيل أن [ شركة المقاولون العرب ] وشركة
هايدليكوا للكهرباء وضعتا الأساس الخاص بالبنية الأساسية كأعظم ما يكون تقريبا منذ
عام ٢٠٠٠ ٠٠٠!!؟
ولكن لم يتسلم ما أنجز من المعنيين للإدارة
لأسباب غير معلومة٠٠٠٠!!!؟
فكانت النتيجة
خراب كل هذه البنية ،
جعلت{ رئيس الوزراء الحالى}
يأتى إلى هذا التقسيم ليرى ما اقول بعد شكوى
الناس ٠٠!!؟
فتشكلت لجان وانبثقت من اللجان لجان
وبدأ العمل بإنشاء محطة صرف جديدة
ولكن الخطوط حتى الآن لم يتم تسليكها.او
تغييرها بما يبشر بموت تلك المحطة الجديدة أيضا ٠٠٠٠!!؟
،
إلا أن أمل قائم بعد أن تم
تسليك بعض الخطوط بمعرفة الأهالى
وعون «جامعة الدلتا»
بعد
أن تم ربط صرفها
بهذه المحطة ٠٠٠!؟
اننى احكى مشهد الكل يعرفه ليس للعقاب ولكن
للعبرة
وغاية ما اريد ان أنبه إليه
هو أهمية اتخاذ القرار السليم فى الوقت
المناسب وأهمية أن يكون
بناء ومنتج لاثره الاستراتيجى ٠٠٠!
ففى حالتنا المشار إليها اعتقد ان الهدف
الاستراتيجى (عمران) وسكنى الناس وانتفاعهم بإقامة هانئة٠٠٠!!؟
للأسف لم نصل إليه
### وأعتقد أننا إذا لم نستوعب مثل هذا الدرس بشأن ما نقوم به
وكانت الغاية واضحة
والوصول إليها فى الوقت المناسب
ووفق قرارت مدروسة ٠٠٠
فإن
الحال سيضحى كما هو
وفق نموذج ١٥ مايو ٠٠٠!!؟
فياسادة ارجوكم لاتبتعدوا عن الهدف
الاستراتيجى فى كل مناحى حياتنا ٠٠٠!؟
فقد سئمنا ضياع حلم النهضة ٠٠٠!
فمثلا المتعلم ليس كالجاهل
فإن تساويا٠٠٠!؟
فالخلل أكيد فى منظومة التعليم
وما
تستهدفه٠٠!!؟
وهكذا سادتى تقريبا كل المرافق والإدارات ٠٠
فياليتنا لاتغفل
ونحن فى طريق الإصلاح وانشاء جمهورية جديدة
عن حقيقة مفادها
« ماذا نقصد من قراراتنا » ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق