لا أعرف إن كنا على وعى
بأهمية أن يكون الإنسان حر٠٠٠!؟
وان يكون صاحب عقيدة إيمانية صحيحة٠٠!؟
عقيدة
العبودية لله وحده دون غيره ٠٠!؟
فانتباه الإنسان إلى
هذين الأمرين
أصل وجوده وحركته ٠٠٠!
بل هى مدار «معرفته»
فمعلوم أن الإنسان هو
خليفة لله فى هذه الأرض على الاطلاق
إذا ما حقق عبوديته
أى:
كان عبد لله
وحده
ومن ثم كان له استحقاق جوائز
ثلاث:
(١) الاستخلاف
(٢) التمكين
(٣) الأمن
قال الله تعالى :
(( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا
يعبدوننى لايشركون بى شيئا
ومن كفر بعد ذلك
فأولئك هم الفاسقون ))
- الآية ٥٥ من سورة النور -
#####
فكيف لنا السبيل لنيل حرية منتجة!!؟ ومبدعة؟!
ونحن فى غفلة
ونسلك دون ما وجهنا إليه
خالقنا ٠٠!!!؟
واصبحنا نرى القلوب متعلقة بغير الله،
وحب الدنيا شاغلها
ومتابعة الهوى ديدنها ٠٠٠!!؟
وهو ما يجب أن ننبذه ونبحث عن آليات
اجتهادية ملتزمة حتى تكون
الرفعة والترقى حقيقة
وهذا لن يكون إلا من خلال
ثوابتنا الدينية الراسخة
دون إفراط أو تفريط ،
أما انتقائية الهوى وحب النفس ،
وزينة المنافقين والكذابين والافاكين،
فحتما ستكون علينا جميعا وبال مهما زين أربابها صنيعهم،،،
لأن ما يقومون به دون
الإيمان الصحيح والمنهج المحمدى القويم ،الذى من ثمرته الأكيدة
عمل الصالحات
ونفع العباد بنكهة الحب ،،،
وهذا ما رأيناه حينما إلتزمه الاوائل من السلف الصالح ،
فكان عطاؤهم الخالد للبشرية
بشكل لاحصر له
وخلفوا لنا حضارة شامخة
انتفعت بها الإنسانية
ولازالت حتى اليوم ٠٠٠!!؟
فلماذا لا نعود إلى أصولنا ؟!
لماذا لا نعود إلى هويتنا ٠٠؟!
لنأخذ الزاد
والقوة
والريادة
فى زمن بات لايحترم إلا الأقوياء ٠٠٠!!؟
واحسب أننا إذا ما أردنا بلوغ هذا
المنى الطيب من
« الإيمان»
« والحرية »
علينا أن نحصن [قلوبنا] بأربعة
كما قال الإمام ابوالحسن الشاذلى
- رضى الله عنه - :
[ حصون القلب من الشر أربعة :-
(١) ارتباط القلب مع الله
(٢) وبغض الدنيا
(٣) وان لا تنظر بعينيك إلى ما حرم الله
(٤) وان لاتنقل قدميك حيث لاترجوا ثواب الله ٠]
كم هى شديدة وحازمة ومنضبطة
وتحتاج إلى« رجال »
رجال شأنهم
ارادة تحصيل الخير بصدق
فرسان أقوياء لايخافون إلا الله
رجال يعملون ضد الشر وأصوله
قال الإمام ابوالحسن [ المربى]
محذرا من الشر وأصوله قائلا : -
أصول الشر ستة :-
(١) استبدال إرادة الخير بإرادة الشر
(٢) واستبدال التعلق بالله ،
التعلق بمخلوق دون الله ٠
(٣) واستبدال حسن الظن بالله ورسوله بسوء الظن بالله وكرمه وبرسوله ٠
(٤) كمون الدعوى
(٥) حب الدنيا
(٦) متابعة الهوى٠]
٠٠٠. ٠٠٠٠٠٠٠
يا أهل ودى هل لراجى وصلكم
نيل فعندكم عهدت
سماحا
إن المشوق إذا شجاه لنحوكم
طمع فينعم باله
إسترواحا
فعونا ياالله
لأصل رفعتنا
الحرية والإيمان ٠٠٠!!!؟
0 comments:
إرسال تعليق