لفتنى العنوان٠٠٠!
فأعدت قراءته
مرة ومرة ٠٠٠!
حتى ناديت على من كان يصحبنى
ليقرأ العنوان
بصوت عال ، لأطمئن على نفسى ٠٠٠!
تعحبت ٠٠٠!
ما علاقة هذا بذاك ؟؟!!!
فقلت لابد أن تتعرف على الخدمة بنفسك
لتفهم وتتأكد أن لديك «عقل يفهم» ٠٠٠!؟
بداية المكان
فى مدينة سياحية ساحلية
٠٠٠؟!
نعم « جمصة »
والتى بحق باتت مدينة العجائب والغرائب ٠٠٠!
مدينة أسست وفق اصول الصنعة السياحية فأتت إليها الشركات والمصانع
فأقامت منتجعات خاصة بذويها،
واقيمت بها شاليهات متدرجة ليرى الاخير البحر ويستمتع بالرؤية
والجمال ،
فهى تملك « شاطئ » رائع ٠٠٠!
وتوسعت فاضيف إليها
تقسيم ١٥ مايو
أسس أيضا وفق ذات الأصول ٠٠٠!!؟
ولكن
كانت يد الإهمال ،
وعدم التطوير بالمرصاد
فاضحت المدينة «ذكرى» على ما كان ،
فحوت كل
غريب وعجيب
حتى المطار يد ٠٠٠!!؟
للأسف
اقتربت المدينة للعشوائية
٠٠٠؟!
وما يسمى بالاستثمار العقارى أغرقها
بالعجب ، فضلا عن تقصير المعنيين
وايضا هؤلاء الاناس الذين
يأتون اليها كضيوف دون إقامة
دائمة ،
فتجمدت الأصول
حتى عشش فيها العنكبوت٠٠٠!
وبات البنيان اقرب إلى خراب ٠٠٠!
والأصل أن الكل ينشد العمران
مادى ومعنوى ٠٠٠!
عمران فى كل شيئ ٠٠٠!!؟
عموما سادتى
حينما تغيب نظرة التحديث
والاتيان بالجديد
فإن المآل يكون كما هو قائم الآن ٠٠٠!!؟
عموما اقتربت من ( صاحبة) المحل
أسأل عن « كتاب »
فنظرت إلى باستهجان وبشكل شعرت معه أننى وقعت فى ( مخالفة )
وقالت:
( هوه لسه حد بيقرأ كتاب ،
كله يا أستاذ ( نت )
قلت : للأسف أنا أعشق الكتاب ٠٠
إذن ما نوع الثقافة المقدم للتلاميذ ؟!
قالت :
كراسات وكشاكيل وأقلام ٠٠و٠٠
قلت :
وأين الثقافة إذن !؟
نظرت إلى باستغراب
قائلة :
تم تأجيلها مؤقتا لحين توافر
مقومات تلك الثقافة ٠٠٠!!
بصراحة لم افهم إن كانت تسخر منى ام جادة الكلام
لكننى أوقفت الحوار لاستفهم
من صاحبى عن معلوماته
بشأن هذا المشروع
فقال :
صاحبه كان مستثمر عقارى كبير
وضاقت به الأحوال إلى ما ترى
وكما ترى أناقة وجمال وامانى طيبة
فهو[ شاعرى الحس] حتى أنه تزوج ( امرأة ثانية )
وهو يعشق الجمال ٠٠٠!؟
ألا ترى النافورة الجميلة ٠٠٠!
الاترى أناقته واهتمامه العظيم بالملبس والمأكل والزرع ٠٠٠
انظر للورد البلدى الجميل ٠٠٠
أنه رجل حالم بعالم جميل
فقلت :
حتما هذا الرجل توصل إلى
نظرية جديدة
بشأن العمران ،
نظرية جمعت بين الأطراف الثلاثة :
التلاميذ
والثقافة
والخدمات العقارية
وكم اتمنى ان اقف على أسس تلك النظرية لاننى بصراحة حتى الآن لم
استوعبها ٠٠٠!؟
واتمنى مشاركة القراء فى معرفة ما إذا كان بالإمكان إقامة تلك
النظرية من عدمه
أو أن هناك اسس؟!
وهل بالفعل يمكن الجمع بين
الثلاثة المشار إليهم ٠٠!
واعتبار أن «جمصة»
تفردت بنظرية جديدة فى العمران
إسمها:
مكتبة التلامذة للثقافة والخدمات العقارية ٠٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق