ضرب الباب بقدمه بعنف ازعج خفقاتي دوي في شراييني كدت اقفز من مكاني مغادرا فتسارعت نبضاتي عالية لي مؤنبة
آهة، بداية غير مشجعة، ليس لي حيلة
ما كل هذه العصبية التي
تحتاجه فيزعجني ويلفظ حناني اتألم ولا
يشعر بي هذا الرجل صخر يقول في حدة غريبة على رقتي وقوتي وحناني: اول
يوم لي معه!
انا الحنون الشفيق لا اعجبه! لا يعرف الدين لا يصلي لا يصوم
فهمتها طبعا لديه اصفار على يمين
رصيده يعشقها وينميها
لا تتعجبوا أخيرا استطعت السيطرة على انفعالاته بطلب عاجل
حدثته عن خوف فقدان الحياة حين أتركه وأرحل تظاهرت بالضعف وخرجت دقاتي ضعيفة واهنة
قلت له: الموت على الباب كفاك
ظلما للناس
ياهذا بؤس من كسرت خاطره في سجل سيئاتك، تتربع دعوة من لم تنصفه جريرة كبيرة،
الموت يأتي بغتة قبل التوبة
هدأت انفعالاته الطاحنة وبدأت أعزف له أنشودة الحياة دقات منتظمة!
تغيرت معاملته كان يطالعني
بالحقد يشحن أنسي بالحياة معه بالمؤمرات
يستفز الرحمة ظللت اهدده بالتوقف
عن امداده بالحياة بنبضة خفيفة خافتة أن
لم يستقيم يصل و يزكي ويطرح الغل!
قاموسه الموروث بحب المال
وكنزه
اخيرا بخوف الله الذي كان يملؤني ورصيدي من الرجل الذي عشت معه
أحلى أوقاتي حياة امنة مطمئنة في حياة صاحبي الأول
هداه الله واستجاب
دعائي ونجاني من ألم وجودي معه
جاحد نعمة ربه
هل أراد الله له الخير حين نقلوني اليه فأنا القلب المنقول من رجل
صالح تقي وورع
هل هي الحكمة البالغة من رب العباد
الان استرحت ونصحيتي للاطباء
تخيروا أهل الصلاح لقلوب اهل الصلاح.
0 comments:
إرسال تعليق