قال : سأكتب بعد
اذنك ما تقول معاليك ٠٠٠!
قلت : تفضل
كنت أوجه شكرى لأحد أعضاء النيابة بدرجة ( مساعد)
أجاد التحقيق
والتصرف
اعحبتنى « جدته »
فالمذكرة تحمل لغة
وقانون وفقه
مع بعض الهنات
البسيطة
سيكتشفها مع خبرة
ومعرفة ٠٠٠!!؟
فأردت أن أشد على
يديه
مقدرا جهده
متمنيا له دوام
التفوق والتوفيق
غير أنه فاجئنى
«بطلب النصيحة »
وقال استأذن معاليك
أننى سأكتب ما توجهنى إليه ، فأدركت أنه
«عضو متميز»
ويعرف أن الكتابة «
قيد العلم »
فضلا عن أنه لايوجد
بيننا سابق معرفة ٠٠٠!!؟
ولأن الحديث عبر
التليفون
فقد كانت الكلمات
بإشارات ٠٠٠!؟
اولا :
اعرف بنى انك صاحب رسالة
تنشد الوصول للحق
عبر التحقيق
والتدقيق والفحص
ثانيا :
واصل المعرفة
إذ يلزم دراسة التعليمات المنظمة للعمل
واستيعابها بشكل جيد وفهم ما ترشد إليه والوصول إلى سلامة المعرفة فيما يغمض
بمراجعة الزملاء الاقدمين
والكتب الدورية
والابحاث ذات الصلة
هذا مبدئيا «وبشكل عاجل»
ثم مراجعة القوانين
ذات الصلة بالعمل
مثل قانون الخدمة
المدنية
وقانون الجهاز
المركزى للمحاسبات
وقوانين الجهات
والهيئات القضائية
واللائحة المالية
للموازنة والحسابات
وقانون التعاقدات
الحكومية ولائحته
ولائحة المخازن
و٠٠و٠
وإحكام الإدارية
العليا فى التأديب ٠٠٠
و٠٠
ثم معرفة اختصاصات
النيابة التى تعمل بها
وعمل ملف لكل وزارة
اوقطاع اوهيئة
و٠٠
يتضمن بمكتبتك
القوانين المتعلقة بها
فإذا كان مثلا
الاختصاص
وزارة الإسكان
والتعمير ٠٠٠
فيلزم معرفة قانون
البناء ولائحته
و٠٠و
أى
كل ما يتعلق بهذه
الوزارة ٠٠!!؟
ثم
معرفة الهيكل
التنظيمي لكل إدارة أو مرفق أو حى ٠٠
والاتيان ببطاقات
الوصف الوظيفى لكل إدارة وقسم ٠٠
من الجهاز المركزى
للتنظيم والإدارة
ثالثا :
الالتزام باحترام مواعيد العمل وما يتم تحديده
من جلسات وحسن التعامل مع الشهود وايضا المتهمين
ولا يجب أن تنسى أن
الأصل فى الإنسان البراءة وان المتهم برئ حتى تثبت إدانته ،وان مجازاة المتهم
تأديبيا أو جنائيا وإحالته للمحاكمة هو للقصاص منه
وتحقيق « الردع »
وانتظام المجتمع الوظيفى فى أداء خدماته للمواطنين والقيام بتحقيق المستهدف
أى الانتاج
وإلانجاز ٠٠٠!!؟
فالاستقامة على المستوى الشخصى والوظيفى يجب أن تكون شاخصة
فى أداء مهام تلك الرسالة والتى منتهاها
« اصلاحى »
كان الابن يسمع
ويكتب ،،
فشكرته على دئبه
وقلت :
لعل تلك الإشارات
كافية بالقدر المتاح الآن ٠٠٠٠!!؟
مع وعد بمزيد
باعتبار
الدين «النصيحة»
فما أعظم أن يقوم
بها كل منا فى إطار ما أعطاه الله تعالى
من علم ومعرفة
ثم إنها أيضا
مذاكرة «خاصة »
لاجادة وإنجاز
٠٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق