• اخر الاخبار

    الأحد، 23 يونيو 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إرادة الإصلاح ٠٠٠!؟

     

     


    لا أعرف حتى الآن هل نحن بالفعل

    نملك الارادة الواجبة لتغيير

    الفاسد بالمصلح ؟!

    الفاشل بالناجح ؟!

    الضعيف بالقوى ؟!

    الخائن بالامين ؟!

    الجاهل بالعالم ؟!

    وإذا كنا نملكها بحق فأين أثرها ؟!

    وإذا كنا لانملكها ،

    فلماذا لانجتهد لتحصيلها ؟!

    هل استفدنا بتجارب الماضى ؟!

    هل عرفنا اثر التأخر فى

    التغيير  للاصلح فى الوقت المناسب ؟!

    هل نحن بحق نملك شجاعة المواجهة

    للاعتراف باخطائنا إذا ماثبتت ؟!

    هل نحن بالفعل نتابع من نعطيهم ثقتنا فيما حققوه وفق المستهدف ؟!

    هل درسنا لماذا يصر البعض منا على أن يتصدر المشهد وتبوأ كرسى( المعالى)  فى جهة ما حتى ولو كان دون جدارة ؟!

    هل درسنا امتناع البعض من أرباب الكفاءة عن المشاركة فى تولى منصب قيادى ما ؟!

    هل نحن بالفعل لدينا جهاز لقياس الرأى العام

    للوقوف على مدى رضاه عن سياسة ما من عدمه ؟!

    هل نحن لدينا سعة الصدر لنسمع من

    يعارض وجهة نظرنا بأخرى على قاعدة

    المصلحة العليا للوطن

    ونفع العباد ٠٠؟!

    اطرح كل هذا فى ضوء حالة أراها

    تباعد بين القيادة والواقع ٠٠٠!

    حالة تجتهد أن تظهر المساوئ على أنها

    حسنات بأى شكل ؟!

    حالة تتغافل عن قول الحق فى وجه

    ظالم ما أو فاسد ما ؟!

    حالة تستخف باوجاع الناس وآلامهم ؟!

    حالة تنكر اى إنجاز أيضا؟!

    حالة لاتعترف بأننا كنا فى حالة اقرب إلى الفشل فى عام ٢٠١٣ ؟!

    لا أعرف بصراحة السبب الذى اوصل هذا البعض إلى الجرأة فى تزييف الحقائق ،

    أو عدم الإعتراف بمرار الواقع ٠٠؟!

    إلى الحد الذى بات يملك معه هذا البعض

    بأننا لانفهم ما يقع حتى ولو كان فى ما يقع حتفنا ؟؟!!

    فمثلا

     هل احد ينكر أننا نشعر [بمرارة خاصة]

    حيال ما يحدث من العدو الصهيونى بغزة

    وعجزنا عن إيقاف تلك الإبادة ؟!

    وان ما بذلناه ليس هو وسع مصر العظمى ٠٠٠!؟

    كما أن ما يحدث بغزة يشكل لنا بصراحة إهانة خاصة ؟؟!

    باعتبار قيادة مصر وريادتها

    وكأن السلام مع هذا العدو يفرض علينا

    الوقوف عند الاستنكار والشجب ،

    ووضح بصراحة

     أننا ومع الأشقاء العرب

     بتنا خارج التاريخ ٠٠٠٠!!!؟

    وسيحاسب الجميع فى وقت ما ؟!

    ألم يحرك هذا سادتى

     فينا جديد

    سيما وأن اسرائيل بما تقوم به  هى اقرب إلى إعلان الحرب علينا ؟؟!

    مؤكد أنه حرك لدى المعنيين

     ولدى الاحرار الوطنيين ، ومؤكد أنه سيكون فى لحظة حقيقة

     لموقف ، باعتبار أن اسرائيل

    عدو حقيقى لنهضتنا ،

    وأنها لن تتوقف عن وأد مشروعنا النهضوى ؟!

    ويجب أن نفطن لهذا

    ونستعد٠٠٠!!؟

    فقوة مصر غير مرحب بها من  قبل هؤلاء الأعداء وأذنابهم ،

    فماذا نحن فاعلون ٠٠٠!!؟

    وهل نحن سادتى

     جميعا على أهبة الاستعداد لملاقاة هؤلاء الاعداء ؟!

    وفى اى وقت ٠٠٠!؟

    حتما نحن على استعداد ،

    وما تجهيز قواتنا المسلحة منذ ٢٠١٣ بجديد العتاد وتنويعه وانشاء القواعد العسكرية إلا تحسبا لهذه اللحظة ٠٠٠!

    سيما وأن اى نهضة تحتم أن تكون معها قوة لحمايتها وتوفير عوامل الاستقرار لها ٠٠!؟

    ومثلا

    هل فكرنا فى إنشاء آلية جديدة

    لمعالجة آثار خطط التغيير  والإصلاح والتى

    بصراحة أودت بالفقراء وتقريبا فى طريقها للإيقاع بالطبقة الوسطى لتضحى هى الاخرى مع الفقراء ٠٠٠!!!؟

    فنحن نعانى موجة غلاء لانظير لها ،

    بات الكل يشتكى منها ،

    وفى ذات الوقت تنقل لنا وسائل التواصل والإعلام بذخ وسرف البعض من بنى جلدتنا عن سياحتهم ومأكلهم وافراحهم وحتى أحزانهم بما يكشف عن أنهم لايرون حالة البؤس التى يعانيها جل الشعب المصرى ٠٠!!!؟

    فما نراه من سلوك البعض وسفهه يأخذنا إلى الحنق ٠٠!

    وما يؤلم أكثر أن بعض مسئولينا يتماهى مع هذا البعض المسرف موسعا له فى الصدارة باعتبار أن ذلك من الاستثمار

    ٠٠!!؟

    حسنا أن يكون للقطاع الخاص دور

    ولكن لايجب أن يكون على حساب الفقراء ( باختصار )٠٠!!!؟

    فمن يحمى الفقراء من تعليم بات دون المجانية ٠٠٠؟!

    من يحمى الفقراء من صحة باتت استثمارية ٠٠؟!

    ياسادة نحن شعب فقير ٠٠٠؟!

    ولابد أن نواجه تلك الحقيقة بواقعية ٠٠٠!

    نعم نحن فقراء ،،،

    فطالما لانملك قوتنا فنحن فقراء ٠٠؟!

    طالما لانصنع فنحن فقراء ٠٠؟!

    طالما لاننتح فنحن فقراء ٠٠؟!

    طالما نكذب على أنفسنا ونتفاخر بما لاينفق وحقيقة حالنا فنحن فقراء ٠٠!؟

    طالما لانستطيع أن نوقف من يهين كرامة اشقائنا المستضعفين من الفلسطينين من بطش الصهاينةفنحن فقراء ٠٠!؟

    صحيح لنا امجاد ونفخر بها ٠٠!

    ولكن ماذا قدمنا نحن إضافة

     لمجد الأجداد تلك هى قضيتنا

    واحسب أنها قضية تتعلق

    بإرادة الإصلاح ٠٠٠٠!!!؟؟؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إرادة الإصلاح ٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top