تسلقت حتى تعبت وزوادتي نفدت والأمل
وكنت صبوراً لأني انتظرت الزهور التي
واعدتني
على حبل عمري وقفت كأنَّ انتظاري جبل
و تأتي الرياح لتقتلع الزهر لكنني كنت أقوى
فجددت أنشودتي وجرحي اندمل
وقاومت كل الرياح العنيفة حتى نجا الزهر
و الظلم عنها ارتحل
وهيأت قلبي لفوج الزهور و زوادتي امتلأت
والصباح اكتمل
و لكنها لم تجئ فغرست حقول الجبال بعمق
المُقل
وغادرت ....
قلبي طليق و حلمي أنيق و إني برغم المآسي بطل
0 comments:
إرسال تعليق