سؤال يحتاج إجابة ٠٠!
وبالقطع ستختلف الإجابة حسب
معارف كل منا ووضوح رؤياه٠٠٠!
فكلما اتسعت تلك
المعارف ،
أدرك الإنسان حقيقة وجوده ،
وما يلزم أن يقوم به ،
وفق ما اقامه
الله عليه ٠٠٠!
فقد يكون الإنسان (عامل نظافة)
أو (عامل صرف صحى)
أو مدرس بمدرسة أو معهد أو كلية ،
أو قاض فى محكمة ،
أو ضابط أمن ،
أو جندى أو ضابط
مقاتل فى الجيش ،
أو مدير شركة ،
أو رئيس مصلحة ،
أو محافظ أو وزير ،
أو رئيس جمهورية ٠٠
وكل له حتما
معارفه ورؤياه٠٠٠؟؟!!
اى (مدخلات)
حياتية واخلاقية٠٠٠٠!!!؟
ولما كان تحديد ما يريد كل منا القيام به ،
والغاية التى يأملها من قوله أو فعله ،
أساس حركة وسكون الإنسان
فى هذه الدنيا ،
باعتباره ( عبد مكلف)
ويأمل النجاة
والفوز فى الدارين ٠
وكانت
{بوصلة الإنسان}
هى:
عبادة الله
لذا
يجب أن تتحقق معارفه ورؤاه
بضابطى:
(١) النية
(٢) واخلاص العمل
فإذا صلحت النية ، صلحت الأعمال
وكما قيل :
[ لاينفع قول
بلا عمل ،
ولا ينفع قول وعمل إلا بنية ،
ولا ينفع قول وعمل ونية إلا بما وافق السنة. ]
فكيف تكون سادتى
عبادتنا ؟!
اى معارفنا ٠٠٠٠!!!؟
هل الأمر خاضع لأمزجنا وأنفسنا ورغباتنا الخاصة ، ام ان هناك ما يجب وما لايجب وفق
قواعد
[إتيان المعروف والنأى عن المنكر]
والتى انزلت من الخالق سبحانه وتعالى واكتملت بآخر لبنة
فى سلسلة الأنبياء والرسل سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم )
الإنسان الكامل ،
والنموذج الاخلاقى العظيم ،
الاسوة الحسنة ،
وما جاء بالقرآن الكريم ،
دستور المسلم المعرفى التعبدى ,
الذى يجب أن يكون شاخصا له فى كل أموره ،
وليس كما نرى فى
حياتنا ٠٠٠٠!!؟
فحينما سألت السيدة عائشة
- رضى الله عنها
-
عن خلق سيدنا رسول الله
(صلى الله عليه وسلم )
قالت :
[ كان قرآنا يمشى على الأرض]
فنحن نحتاج إلى[ أخلاق] حياتية ،،،
فالازمة التى نعانيها وان كانت مادية حياتية إلا أنها فى
الأساس أزمة أخلاقية ،
فانظر إلى روح التكافل ٠٠٠!
انظر الى حالة الحب٠٠٠!
انظر الى القناعة ٠٠٠؟
انظر الى الحلال والحرام فى حياتنا ٠٠٠!
انظر الى النفاق ٠٠٠!
انظر الى الفاسدين وتطاولهم ٠٠!
سادتى
نريد فهم جديد يبنى
عقول وعواطف ،
نريد روح المعانى فى جسد ما نقوم به
باخلاق اسلامنا العظيم ،
نريد قادة يملكون القدرة على الإلهام ،
قادة يملكون القدرة على تفهم العلاقات
الصحيحة مع الآخرين ،
قادة يملكون القدرة على مخاطبة المشاعر،
فكل منا صاحب رسالة،
رسالة عمران وبناء
وسيظل السؤال مطروح
ماذا نريد ٠٠٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق