لدينا فريق كبير يعد بجدارة من
خبراء الفشل العالمين ٠٠٠!
من ابرز سماتهم :
هدم اى ناجح
أو إنجاز ٠٠!
أنظرهم ستجدهم تقريبا فى كل موقع ،
صغير او كبير ٠٠٠!
فهم بحق وقود
الطاقة السلبية
للمجتمع ٠٠!
فالتشاؤم يميزهم٠٠٠٠!
والبغض والمكر
صناعتهم ٠٠٠٠!
دائما يتحينون الفرصة للانقضاض على أى « كبير »
ماديا كان أو
خلقيا
فى إطار قاعدة
صارمة يلتزمونها
تتمثل فى:
[النفع الانوى
لذواتهم ومن يعولون ]
فكيف سادتى
نواجه هؤلاء سيما وأنهم دعاة احباط ويأس ، ونحن شعب فى
جله لايملك مكنة الفرز والإختيار لما يجب أن يكون ، باعتبار أن اللعب على
العواطف صناعة يجيدها هؤلاء الفشلة الذين
يدركون أهميتها فى إحداث
{ تنويم مغناطيسى للفريسة} ٠
حتما نحتاج سادتى
الى « رواد
إصلاح »
يدركون خطورة هؤلاء الفشلة ،
دعاة الفتنة
والضلال ،
وينيرون الطريق
للناس بشفافية وحقائق تحترم العقول وتبعث الامل والبشر ٠٠٠!
نعم نحتاج« لرواد اخلاق» قدوة يملكون مقومات التربية
وتحسين الأخلاق ،
قولا وسلوكاً ٠٠!
نعم نحتاج« رواد استنارة» للعقول ،
يحترمون الناس كل الناس ، ويعملون على فتح آفاق معرفة
لهم ،
الفلاح فى حقله ،
والعامل فى مصنعه ،
والمهنى فى حرفته ،
والقائد بين مرؤوسيه ،
نعم نحتاج « رواد أحرار»
يصنعون الخير
لغيرهم٠٠
نعم سادتى
نحتاج « رواد
إصلاح »
يملكون ادوات
تفكيك عوامل الفشل التى زرعت منذ أمد طويل ، وكان من نتائجها
(غلق العقول)٠٠٠!!!؟؟؟
نعم نحن نعانى فى جل أحوالنا
[ انغلاق عقلى] راجع
لتعليم فاشل ودعوة متخلفة وثقافة وفن دون المراد لشخصيتنا أو هويتنا ٠٠٠!؟
لست فيما اقول متجنى أو متجاوز ،
فالشارع كاشف والمعاملات فاضحة ٠٠٠
حتى باتت عبادتنا أقرب إلى العادات ،
وهى التى شرعها
الله لنا
للترقى
الاخلاقى ٠
فهلا بحثنا بصوت مسموع عن كيفية
مواجهة الفشلة الذين يعيشون بيننا،
ولا يريدون لنا الا الخيبة ومزيد التخلف ،
باعتبار أن ما
يرونه لا يوجد أعظم منه حتى ولو كان فى
هذا حتفنا وسوء مصيرنا ٠٠٠!؟
فمن سادتى ينقذنا
من الفشلة وفلسفتهم ٠٠٠!!!؟
0 comments:
إرسال تعليق