أحبها رغم ضجيجها ،
أحبها رغم مابت أراه غريب عنى ،
أحبها رغم أنى لم أعد أراها إلا
قليل ،
أحبها رغم أن شيخوخة زملاء
الدراسة انتهت بكمال العطاء الوظيفى لبلوغ الستين ٠٠٠!
حمدى رجب ٠٠٠!
سامى زين ٠٠٠!
بديع عجوة ٠٠٠!
ياه ٠٠٠!
مضى العمر سريعا ٠٠٠؟!
جلست التقط النفس على دكة الست ام
أيمن ، انظر المارة ٠٠٠!
كل شيئ تغير ،
التكنولوجيا ومستوى المعيشة اختلف
،
فالفقر المادى تقريبا انتهى ٠٠٠!
فالعمران والسيارات وأحدث ما فى
العالم بات فى قرية بقطارس ٠٠٠!
ياه ٠٠٠!
أرى المسافات بين الناس تباعدت
والمشاكل تفاقمت ٠٠٠!
مراعاة الجار وحقوقه ،
وصلة الرحم ،
والمشاركة الاجتماعية هى الأخرى تشتكى ٠٠٠!
إلا أن الخير دائما موجود وفرسانه
لاينقطعون ٠٠٠!
فشباب الخير وبسمة خير وأصدقاء
المرضى ولجنة الزكاة
علامات خير
تقاوم
هذا الهجران وتلك الشكوى ،
بإدخال السرور على البسطاء
والتخفيف عنهم ٠٠!
ومعالجة الهجران والشكوى ٠٠٠!
توجهت لقراءة الفاتحة للأبوين
وأصحاب الحقوق بالمقابر ٠٠٠!
فرأنى( السعيد سليم) فألقى ما فى
يده معانقا بحب فاسعدنى فهو من الزمن الجميل ٠٠٠!
لقد صلى الفجر وذهب للحقل ويقوم
بما يجب رغم شدة البرد وتقدم السن ٠٠٠!
وقفنا نتحدث عن العبادة ٠٠٠!
فقال : هل خدمة البيت فى شراء كيس
ملح {عبادة }
فقلت : نعم وكان هذا تأكيد لفهمه
الراقى ٠٠٠
ووقفت انظر الحقول والخضرة
الجميلة
فهذا قمح وذاك برسيم وثالث بصل
وثوم
مشهد مفرح ٠٠!
قلت : ممكن صورة ٠٠٠!!!؟
وكان فنجان القهوة ضرورة فكان مع
صحبة الدراسة والطفولة لدى
كافيه (توفيق نصر)
التف جمهور الكافيه يتدارسون
الزمن الجميل ٠٠٠!
وصلت القهوة كما يجب ٠٠٠!
واليوسفى أيضا ٠٠٠!
ثم كانت صلة الرحم ولقاء الأحبة
والانصراف على وعد بزيارة اخرى،
وكان التمنى من الحضور
بإقامة احتفال
فرح بقطارس بسيدى كوثر العنانى ،
العارف بالله - رضى الله عنه -
فامنت على طلبهم
وعلى أن يكون باذن الله تعالى بالمضيفة البحرى ،
فى وقت قريب ٠٠٠
فرح الحضور
سيما ابراهيم السعدى ٠٠٠
أنه سادتى
الحب بلسان بقطارس٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق